وجه أهالي شهداء أولتراس أهلاوي اتهامًا مباشرًا لهاني أبو ريدة عضو المجلس التنفيذي بالاتحاد الدولي وكامل أبو علي رئيس النادي المصري بالتواطؤ في مسألة حكم المحكمة الرياضية التي حكمت بإعادة المصري للدوري الممتاز والاكتفاء باللعب بدون جمهور. وأكد محي الدين عبد الرحمن والد الشهيد أنس، أن اتحاد الكرة المصري "باع الشهداء" بتخاذله في الدفاع عن حقوق الشهداء أمام المحكمة الرياضية، تاركين الأمر "عن عمد" للتلاعب من أجل مصالح كامل أبو علي الذي حارب من أجل تبرئة النادي المصري. وتابع: "هل يعقل أن يعاقب نادي متورط ثلاثة من العاملين به وجماهيره في قتل 74 مشجعا باللعب بدون جمهور، أعتقد أن هذا القرار يفتح المجال لتكرار مثل هذه الكارثة في ظل هذه العقوبات الهزيلة". وأكد والد أنس أن قرار كامل أبو علي بعدم اللعب الموسم المقبل ليس احترامًا للشهداء كما يدعي ولكن لعلمه جيدًا صعوبة حماية لاعبيه أو جماهيره في حالة لعب أي مباراة خارج بورسعيد، إضافةً إلى تصفية لاعبيه وعدم وجود عناصر يلعب بها. وشدد عبد الرحمن على أن جماهير الأهلي وأهالي الشهداء لن يسمحوا بوجود كيان يسمى بالنادي المصري مرة أخرى، حتى وإن كانوا سيتقفون في وجه الاتحاد الدولي نفسه، موجهًا رسالة إلى اتحاد الكرة المصري "عليه أن يعلم أن عودة الحياة الكروية لن تحدث إلا بموافقة أهالي الشهداء والأولتراس، إذا كان غير مقتنع بذلك فعليه تحمل عقباه". واختتم: "سنتقدم بطلب رسمي للمجلس القومي للرياضة باستبعاد كامل أبو علي لعدم حصوله على مؤهل دراسي عالٍ". ومن المنتظر أن يعقد أهالي الشهداء اجتماعًا مع بعض قيادات الأولتراس خلال اليومين القادمين من أجل تصعيد الأمر واعلان عدم سماحهم بعودة النشاط الرياضي أو النادي المصري مرة أخرى قبل القصاص لأبنائهم.