اللواء كمال الدالى ل«الوطن»: قسم بولاق لم يتعرض لهجوم وبقايا «بارود ومسامير» انفجرت فوق سطح المبنى

قال اللواء كمال الدالى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة: إن قسم بولاق الدكرور لم يتعرض لأى هجوم بالقنابل اليدوية صباح أمس الأول السبت. وأضاف «الدالى» ل«الوطن» أن الانفجار الذى سُمع دويه فوق سطح القسم كان بسبب بقايا قنبلة أُلقيت على القسم فى هجوم سابق وهى عبارة عن «بارود ومسامير أحذية صغيرة».
وأوضح «الدالى» أن قوات الأمن تعاملت مع الهجوم السابق وأعدمت القنابل اليدوية التى ألقاها المهاجمون. ورجح «الدالى» أن يكون «أثر» قنبلة من القنابل فوق السطوح وراء الانفجار بسبب سخونة الجو أو إلقاء أحد الأشخاص «عقب سيجارة» على هذا «الأثر»، وهو عبارة عن بقايا بارود يُستخدم فى الألعاب النارية و«بمب» العيد.
وأضاف مدير أمن الجيزة أن القسم تعرض لهجومين من قبل أحدهما بالأسلحة الثقيلة وال«آر. بى. جى» وتصدى لهم ضباط وأفراد القسم وأجبروا المتهمين على الفرار.
وشرح أن الهجوم يكون من أعلى كوبرى صفط اللبن الذى يقع مباشرة أعلى القسم، والطبيعة الجغرافية للقسم تتسبب فى الهجوم عليه، مؤكدا استحالة أن يكون الهجوم من على الأرض؛ لأن المتهمين يعلمون أن أفراد وضباط القسم وأهالى بولاق الدكرور لن يتركوهم يهربون مثل كل مرة.
كان قسم بولاق الدكرور قد تعرض لهجومين سابقين منذ أسبوعين، وكشفت تحقيقات النيابة، بإشراف أحمد المغازى رئيس النيابة، عن أن القسم تعرض لإطلاق نيران كثيف، دفع القوات لإطلاق النار على المهاجمين أعلى كوبرى ثروت وأن الهجوم بالقنابل والرصاص أسفر عن تحطيم سيارتى شرطة؛ حيث تهشم زجاج السيارة الأولى بينما حدثت تلفيات فى السيارة الثانية واستمر إطلاق الرصاص قرابة 20 دقيقة.
وكشفت معاينة النيابة يومها عن أن أجهزة الأمن عثرت على كرتونة متوسطة الحجم بداخلها 15 قنبلة، وحرزت النيابة 43 فارغ طلقة آلية أطلقها المتهمون على القسم، أمرت النيابة بإرسال القنابل إلى خبراء المفرقعات لفحصها وإبطال مفعولها وإرسال فوارغ الطلقات الآلية إلى المعمل الجنائى.