بدأت إسرائيل حملة غير رسمية لحشد تأييد النواب الأمريكيين بمجلسى النواب والشيوخ الأمريكيين، لصالح الموافقة على قرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما بالتدخل العسكرى فى سوريا. وأشارت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أمس، إلى أن اللوبى الإسرائيلى فى واشنطن (إيباك) بدأ حملته لممارسة الضغوط على أعضاء الكونجرس للتصديق على قرار «أوباما» خلال جلسة التصويت المقرر عقدها نهاية الأسبوع الحالى، وقالت إن «أوباما» ووزير خارجيته جون كيرى بدآ استخدام سلاح فعال لا يمكن الخسارة به أبداً، هو سلاح أن العمل العسكرى فى سوريا ضرورة ملحة لأمن إسرائيل، ما دفع «إيباك» لتخصيص 250 من أعضائه لمقابلة النواب الأمريكيين، لحثهم على التصديق لصالح القرار، والضغط على أعضاء الكونجرس من وراء ستار، لضمان التصديق على مشروع القرار. ونقلت الصحيفة عن مصدر فى «إيباك» قوله: «نعتزم بذل جهد كبير للضغط على أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، وسنوفد مئات النشطاء والأعضاء لكسب تأييد التحرك العسكرى». وجدد بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، أمس، معارضته للحرب، وندد بما سماه الحروب التجارية لبيع الأسلحة، ودعا المسئولين إلى إيجاد حل عادل للنزاع الأهلى فى سوريا. وقال رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية المعارضة، هيثم مناع، إنه يمتلك أدلة تثبت وجود تواصل مستمر بين الإدارة الأمريكية ومسلحى أحرار الشام وجبهة النصرة المحسوبة على تنظيم القاعدة الإرهابى، وإن الوسيط بين المجتمع السورى والبيت الأبيض أشخاص رهنوا أنفسهم للخارج، وليس لخدمة التحول الديمقراطى فى سوريا. وأعلنت الولاياتالمتحدة وفرنسا حصولهما على دعم متزايد لتوجيه ضربات إلى سوريا، بعدما أبدت أوروبا ونصف دول مجموعة ال20 تأييدها لرد قوى دون الحديث عن تحرك عسكرى.