في الحلقة السادسة، طلب رئيس الوزراء مقابلة محمود، وأن يعطيه الفرصة للعمل معه، لأنه مقتنع به ويريد أن يشاركه في أعماله. عبد الحميد، نصح ابنه محمود بأن يشارك الوزير، لأن مجتمع الفساد لا يقبل بالفقراء، ويريد من هم من طبقته، ليقتسموا معهم كعكة الثروة. كامل يهاجم الغرزة التي يتوجه إليها محمود، ويطلب من سلامة صاحبها، صنف من المخدرات ليقدم هدية لزكي رئيس الوزراء، حتى يرضى عن محمود وأبيه الوزير عبد الحميد. خال محمود، يتحدث معه عن مشكلة أمواله المجمدة، ويتمنى أن يتدخل ليخلصه من تلك المشكلة حتى يعود إلى مصر، ويواصل عمله بها، ومحمود يعده بحل المشكلة. كامل يقنع د.محمود أن يأخذ صفقة القمح لأنه صفقة للعمر كله، وأن الشعب المصري يريد الخبز كل يوم، والمواطن البسيط أهم وجباته الخبز، فيذهب لرئيس الوزراء، ويخبره بأنه وافق على اختياره، ورحب به، واقترح عليه أن ينضم للحزب الحاكم. محمود رغم أنه دخل في زمرة الفساد إلا أنه مازال شعر بمن حوله، فيتبرع بدمه لبنت أصيبت في حادثة، وحالتها خطيرة. السيدة، انشراح التي تحاول مقابلة الوزير من فترة، المصادفة وضعت محمود في طريقها، لتتفجر مفاجأة كبيرة، وتتذكر أن محمود ابنها، وتركته للوزير ليعيش حياة هنيئة.