في الحلقة الخامسة من ابن النظام، الوزير عبد الحميد يتعرض لأزمة قلبية حادة، والطبيب يحذر محمود ابنه من تعرضه للمجهود الحاد، نتيجة لعلاقاته النسائية. محمود ينتظر ابنة رئيس الوزراء في مكتبه، حتى ينسق معها صفقة شراء المحال المصرية، ولكنها تفاجئ بوجود فتاة صديقة له في مكتبه، وتصدم وتنصرف من المكتب، وكذلك صدم جميع الموظفين، وزملاءه أيضاً. رئيس الوزراء يبدي استياءه لما حدث، ويطالب عبد الحميد باعتذار محمود لابنته، كما طلب منه تخصيص قطعة أرض لابن أخته في مجموعة سكنية تابعة لوزارة الإسكان. الكل يبحث عن محمود، وهو مع أصدقاءه في الغرزة، وكامل يبعث له حرس الوزير ليأتي به حتى يعتذر لابنة رئيس الوزراء، ويذهب للاعتذار بها، ويمزح معها هي وأبيها، وتنهي المشكلة. د. محمود بدأ يخرج من عباءته الأخلاقية، ويرتدي عباءة النظام الفاسد، ويعيش فيها.