خطة «الإخوان» الجديدة: ضرب الاقتصاد.. واستنزاف الأمن

تشكيل لجنة لافتعال أزمات اقتصادية.. واستهداف قسم «بولاق» للمرة الثانية.. ونقل قيادات «الإخوان» إلى «العقرب» لمنع اجتماعاتهم

بدأ تنظيم الإخوان خطته لاستهداف الاقتصاد المصرى، بالتوازى مع استنزاف قوات الأمن، وصدور توجيهات من مكتب الإرشاد بالتحريض على الجيش وتكفير قياداته.
وكشفت مصادر، ل«الوطن»، عن أن التنظيم شكَّل لجنة اقتصادية لإعداد تقارير مفصلة، واستخدامها فى افتعال أزمات متلاحقة، وإثارة الغضب الشعبى ضد النظام الحالى. وأشارت إلى أن التنظيم وحلفاءه يراهنون على عامل الوقت، لحين سحب الدعم الخليجى لمصر. وحصلت «الوطن» على رسالة وجهها جمعة أمين، نائب مرشد الإخوان، المقيم فى لندن حالياً، إلى قواعد التنظيم بمصر، تتضمن تحريضاً ضد الجيش، وتكفيراً لقياداته، ومطالبة الإخوان بتنفيذ قرارات التنظيم حرفياً. وجاء فى الرسالة: «الجيش حين يترك دوره ويواجه عدوه، يومها تكون حرباً، بلا قيادة عسكرية جادة ومؤهلة، ومن يدعون الجيش إلى البقاء فى الحكم يدير البلاد ويشرع للعباد، ويصفقون لقياداته كلما خطوا خطوة، فلا مرجعية إسلامية تحكم نظامه، ولا انتماء إسلامياً يجمعه بوطنه العربى والإسلامى». وقال اللواء حسام سويلم، الخبير العسكرى، إن «الإشارة إلى أن الجيش لا تحكمه مرجعية إسلامية تمثل تكفيراً وتحريضاً ضد القوات المسلحة، ونتوقع بعدها عمليات اغتيالات وتخريب».
وواصل تنظيم الإخوان والجماعات الإرهابية المتحالفة معه أعمال العنف والتفجير، حيث ألقى مجهولون، للمرة الثانية، صباح أمس، قنبلة يدوية الصنع على قسم شرطة بولاق الدكرور، وقال مصدر أمنى: إن المتهمين من «كرداسة» وجارٍ ضبطهم، وكشفت التحقيقات عن أنهم نفس العناصر التابعة للجماعة الإسلامية وتنظيم الإخوان التى هاجمت القسم منذ 10 أيام. وفى السويس، تمكنت قوات الجيش والشرطة من إحباط مخطط لتفجير قطار «السويس - الإسماعيلية»، بعد اكتشاف 3 دانات مدافع وعبوات ناسفة على القضبان، وأنقذت العناية الإلهية نحو 300 مجند ومئات المواطنين، كانوا داخل القطار. ورجح مصدر أمنى تورط «كتائب الفرقان» فى تلك المحاولة، موضحاً أنها تتلقى تمويلاً من الإخوان. وفى العمرانية، أبطل خبراء مفرقعات مفعول قنبلتين عُثر عليهما بجوار مسجد «خاتم المرسلين». وفى سياق متصل، كشف مصدر أمنى مسئول عن أن قطاع السجون بدأ خطة لإعادة توزيع رموز وقيادات جماعة الإخوان وحلفائهم، داخل 4 سجون بمنطقة سجون طرة، لاعتبارات أمنية ولمنع التقائهم داخل السجن.