"البدوي" يوافق على عودة المستبعدين من "الوفد" لتحقيق المصالحة الشاملة

عقد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، اجتماعا مساء أمس مع كل من فؤاد بدراوي، السكرتير العام السابق لحزب الوفد، وعدد من أعضاء الهيئة العليا السابقين المفصولين من الحزب، في مقدمتهم المهندس مصطفى رسلان، ومحمود علي، وعصام شيحة، وذلك بمدينة 6 أكتوبر، للتشاور وبحث المصالحة معهم قبل انتخابات رئاسة الحزب المقرر إجراؤها مايو المقبل.
وقال فؤاد بدراوي، السكرتير العام السابق للحزب، عضو مجلس النواب، إن اللقاء تم للتشاور حول المصالحة الشاملة، والتوافق والتصالح، وتضافر كافة الجهود، من أجل مصلحة الوفد وحاضره ومستقبله.
وأضاف بدراوي، ل"الوطن"، أن اللقاء تضمن الاتفاق على عودة كلا من تم استبعادهم خلال الفترة الماضية، دون تحديد أسماء، وذلك في إطار عام، وذلك تحقيقا لمصلحة الوفد، لأن الوفد باق والأشخاص تزول، وطبيعة المرحلة الحالية تتطلب توافق الجميع، والعمل من أجل الوطن، ومن أجل الوفد.
وأشار بدراوي، إلى أن رئيس الحزب سيصدر بيانا خلال ساعات، يشرح الأمر والدعوة للتوافق والمصالحة، لافتا إلى أن الدكتور السيد البدوي، لديه رغبة جادة في إتمام التصالح، ووعده بإتمامها في أسرع وقت، وقبل انتخابات رئاسة الحزب المقبلة.
وتابع بدراوي، أن الدكتور السيد البدوي، يهدف للم الشمل من أجل مصلحة الحزب ويريد أن يترك أثر كبير لصالح الحزب قبل ترك منصبه.
وحول إمكانية ترشح " بدراوي" لرئاسة الحزب، حال عودته قبل الانتخابات، قال إنه سبق وأعلن أنه لن يترشح على رئاسة الحزب وأنه سيعمل في أي موقع من أجل خدمة الوفد، مؤكدا ان المصالحة خالية من أي منصب أو هدف.
وعن المرشح الذي سيدعمه في الانتخابات على رئاسة الحزب، قال " بدراوي" إن خريطة المرشحين ليس واضحة حتى الآن.