قدم اتحاد طلاب مصر عدداً من التوصيات والمقترحات للجمعية التأسيسية لكتابة الدستور، فيما يتعلق بصلاحيات الرئيس والسلطة التشريعية والحقوق الاقتصادية والحريات والحقوق والواجبات العامة، ووضع القوات المسلحة فى الدستور. وأعلن الاتحاد المقترحات أمس خلال مؤتمر صحفى بعنوان «دستور مصر رؤية طلابية» حضره الدكتور أيمن على عضو الجمعية وممثلاً عنها. وشملت المقترحات ما يلى: مادة 1 جمهورية مصر العربية دولة مدنية ديمقراطية حديثة تقوم على أساس الشورى والمواطنة والشعب المصرى جزء من الأمة العربية والإسلامية يعمل على تحقيق وحدتها الشاملة، ومادة 2 تبقى كما هى على أن تكون المرجعية لهيئة كبار العلماء ولأصحاب الديانتين (المسيحية واليهودية) حق الاحتكام لشرائعهم، على أن يكون نظام الحكم فى مصر مختلطاً (رئاسياً برلمانياً)، ويحق للبرلمان سحب الثقة من الحكومة ولا يجوز للرئيس حل مجلس الشعب إلا باستفتاء. وفيما يتعلق بالمقومات الاجتماعية تضمنت المقترحات مادة 15: يضاف للمحاربين القدماء شهداء ثورة 25 يناير، ومادة 18: أن يكون التعليم إلزامياً حتى المرحلة الثانوية، والنص على استقلال الجامعات، ورعاية الدولة للبحث العلمى. وفيما يتعلق بالسلطة التشريعية تضمنت المقترحات إلغاء نسبة العمال والفلاحين، أما عن وضع القوات المسلحة فى الدستور يكون رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وينشأ مجلس دفاع وطنى مكون من (رئيس الجمهورية - وزير الدفاع - ورئيس مجلس الشعب - وزير المالية - ورئيس الوزراء ) ويختص بإعلان حالة الحرب، ووضع ميزانية الجيش. كما تضمنت المقترحات عمل مجلس الشورى كمجلس حكماء وعلماء وتلغى فيه نسبة العمال والفلاحين ويكون لهم فيه تمثيل نموذج «مجلس الشيوخ الأمريكى»، وإلغاء وزارة الإعلام وعمل مجلس أعلى للصحافة والإعلام وينال الإعلام استقلالية عالية. وتحدث أحمد إسماعيل ممثل الطلاب فى حزب الدستور قائلاً: على الرغم من عدم إيماننا بتشكيل الجمعية وتقسيم المجتمع إلى إسلاميين وغير إسلاميين؛ لكن التاريخ لن يرحم من يخص المجلس العسكرى بوضع خاص فى الدستور. وطالب عماد عبدالحميد عضو حركة 6 أبريل، بالرقابة على أساتذة الجامعات، مؤكداً أن أعضاء هيئة التدريس لا سلطة عليهم وبعضهم لا يدرس محاضراته. وفى كلمته خلال المؤتمر، قال الدكتور أيمن على عضو اللجنة التأسيسية للدستور إنه كان لا بد من مشاركة الطلاب بمقترحاتهم فى الدستور وتم الاستعانة بشعار: اكتب دستورك من حركة 6 أبريل؛ لأنه الشعار الأنسب ونحن نعترف بذلك.