لفظ شاب أنفاسه الأخيرة، اليوم، داخل مستشفى المنصورة الدولي، متأثرًا بإصابته يوم الجمعة الماضية خلال الاشتباكات التي وقعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والمعارضين لهم والشرطة. والشاب المتوفى يُدعى شريف فتوح القماش (41 عامًا، مندوب مبيعات)، ولفظ أنفاسه الأخيرة بعد دخوله في غيبوبة تامة إثر إصابته بطلق ناري في الرأس خلال مظاهرة الجمعة الماضية بمنطقة استاد الجامعة. وكانت اشتباكات قد وقعت بين أنصار الرئيس المعزول من جهة وبين الأهالي من جهة أخرى يوم الجمعة الماضي، استُخدمت فيها أسلحة نارية وبيضاء، وأُصيب خلالها المجني عليه بطلق ناري ضمن 19 مصابًا من بينهم اللواء أحمد ياسين الجندي، مساعد مدير أمن الدقهلية، وتم نقله إلى المستشفى في حالة خطرة، وحاول الأطباء إسعافه إلا أن الأشعة المقطعية كانت قد كشفت استقرار الرصاصة في المخ. ويتم تشييع جنازة المجني عليه عصر اليوم من شارع الجلاء.