كشفت مصادر أمنية ل«الوطن» أن عادل حبارة المتهم الرئيسى بتنفيذ مذبحة جنود رفح الثانية، كان أحد نزلاء سجن وادى النطرون، وهرب منه عند اقتحامه فى 28 يناير 2011 مع عدد من السجناء منهم الرئيس المعزول محمد مرسى، حيث كان متهماً فى عدة قضايا إرهاب، ستبدأ النيابة التحقيق فيها تباعاً. وقررت نيابة أمن الدولة العليا، أمس، حبس حبارة المتهم الرئيسى بقتل 26 مجنداً من مجندى الأمن المركزى لمدة 15 يوماً، ونسبت النيابة إلى حبارة واثنين من معاونيه المقبوض عليهما معه تهمة تكوين تشكيل عصابى إرهابى يهدف لقتل المواطنين بغرض الإرهاب، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لمجندى الأمن المركزى. وقال مصدر قضائى ل«الوطن» إن التحقيقات مع حبارة جرت وسط إجراءات أمنية مشددة للغاية نظراً لخطورته الشديدة، وأن مواجهته بالاتهامات جاءت وفقاً لمحاضر الضبط، بعد تسلم التحريات الأولية للأجهزة الأمنية. وأضاف أن التحقيقات مع حبارة لم تنته بعد، حيث يواصل المحققون استجوابه بعد صدور قرار حبسه لمعرفة باقى المتهمين والمخططين لتنفيذ عملية رفح الثانية، ولذلك فرضت النيابة سرية تامة على أقواله حتى لا يتمكن شركاؤه من الهرب. وطلبت نيابة أمن الدولة من كافة الجهات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية أو لغيرها، موافاتها بما لديها من معلومات حول المتهم عادل حبارة، والجرائم المنسوبة إليه فى سيناء وغيرها، وسرعة إنهاء التحريات الخاصة بقضية مذبحة رفح الثانية التى وقعت فى العريش الشهر الماضى.