قتل 24 شخصًا بينهم أمهات وأطفال، اليوم، عندما مرت العربة التي كانت تقلهم على لغم ارضي في وسط مالي، بحسب مسؤولين محليين. وبمقتلهم يرتفع عدد ضحايا هجمات الجهاديين في مالي الى 33 قتيلا خلال 24 ساعة، معظمهم مدنيون. والضحايا كانوا في طريقهم من بوركينا فاسو المجاورة إلى سوق أسبوعية في بوني، بحسب المسؤولين المحليين. ووقع الانفجار على بعد 9 كم من بوني. وقال مواطن من بوني، أنه يدعى عبدالله شيخ، وأن الحصيلة النهائية 24 قتيلًا، بينهم اربعة رضع مع امهاتهم. لم ينج احد". وكان المسؤولون المحليون، اعلنوا حصيلة اولية من 13 قتيلا، هم مدنيون من بوركينا فاسو ومالي. وقال مصدر امني ان "الارهابيين يستخدمون الالغام لزرع الرعب" مضيفا ان الضحايا قتلوا على الفور. وأضاف مسؤول محلي آخر أن العربة كانت تقل سبعة تجار من بوركينا فاسو ومن مالي. في 6 نوفمبر 2017 قتل خمسة مدنيين بينهم فتاة، بعد ان مرت الحافلة الصغيرة التي كانت تقلهم الى سوق أسبوعية على لغم قرب انسونغو "شمال شرق" ولم يتم تبني الاعتداء. سيطرت جماعات إسلامية متطرفة مرتبطة بالقاعدة على شمال مالي في ربيع 2012 قبل ان يتم طرد معظمها اثر تدخل عسكري دولي قادته فرنسا في يناير 2013 ولا يزال التدخل مستمرا. لكن لا تزال هناك مناطق كاملة خارج سيطرة القوات المالية والاجنبية التي تتعرض باستمرار الى هجمات رغم التوقيع في مايو ويونيو 2015 لاتفاق سلام هدف إلى عزل المسلحين المتطرفين نهائيا، وبيد أن تطبيق الاتفاق يشهد تأخيرًا.