شاء القدر أن يتم القبض على القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، مساء أمس الأول، فى حضرة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، فكان الزعيم الراحل شاهداً على عمليات القبض على قيادات الجماعة وملاحقتهم جنائياً، وذلك من خلال وجود لافتة كبيرة فى قرية «ترسا البلد»، التى شهدت القبض على «البلتاجى»، تحمل اسم الزعيم الخالد على أحد شوارع القرية، الذى يبعد أمتاراً قليلة عن المنزل الذى كان يختبئ به 3 من قيادات الإخوان، بينهم «البلتاجى»، ليبقى دائماً «عبدالناصر»، الذى هاجمه «المعزول»، فى أول خطاب له بقوله «الستينات وما أدراك ما الستينات»، شاهداً على سقوط «البلتاجى».