أكد وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية ورئيس مكتب متابعة سلام دارفور أمين حسن عمر، عدم وجود أي تطور في موقف الحركات المسلحة تجاه عملية السلام في الإقليم. وأشار عمر لدى لقائه بالخرطوم أمس مندوبة الاتحاد الأوروبي للسودان روزالندا مارسلاند، ورئيس البعثة المشتركة "اليوناميد"، ومحمد بن شمباز، إلى رفض الحكومة أي حديث عن إنشاء منابر جديدة للتفاوض، مؤكدا تمسك الدولة بوثيقة الدوحة باعتبارها وثيقة لكل أهل دارفور، مؤكدا أن أي حديث في هذا الاتجاه لن يتم الالتفات إليه. ورحب وزير الدولة السوداني بالحوار للمقاربة في القضايا الكلية للسودان، من خلال حوار دستوري شامل تشارك فيه كل القوى السياسية وفعاليات المجتمع المدني، بما في ذلك الحركات المسلحة دون استثناء لأحد، مؤكدا رفض الحكومة القاطع لدمج المنابر التفاوضية، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط على الحركات المسلحة لتحرير المختطفين من قبل تلك الحركات، واصفا عمليات الاختطاف بأنها تهدف إلى إعاقة عملية السلام في الإقليم.