أكد وزير الدولة برئاسة الجمهورية السودانية رئيس مكتب متابعة سلام دارفور، أمين حسن عمر، عدم وجود أي تطور في موقف الحركات المسلحة تجاه عملية السلام في الإقليم. وأشار -لدى لقائه بالخرطوم اليوم/ الأربعاء/ مندوبة الاتحاد الأوربي للسودان روزالندا مارسلاند، ورئيس البعثة المشتركة (اليوناميد) ومحمد بن شمباز-، إلى رفض الحكومة لأي حديث عن إنشاء منابر جديدة للتفاوض، مؤكدا تمسك الدولة "بوثيقة الدوحة" باعتبارها وثيقة لكل أهل دارفور،لافتا إلى أن أي حديث في هذا الاتجاه لن يتم الالتفات إليه. ورحب وزير الدولة السوداني، بالحوار للمقاربة في القضايا الكلية للسودان، من خلال حوار دستوري شامل، تشارك فيه كل القوى السياسية وفعاليات المجتمع المدني، بما في ذلك الحركات المسلحة دون استثناء لأحد، مؤكدا رفض الحكومة القاطع لدمج المنابر التفاوضية. وطالب الوزير السوداني، المجتمع الدولي بالضغط على الحركات المسلحة لتحرير المختطفين من قبل تلك الحركات، واصفا عمليات الاختطاف بأنها تهدف إلى إعاقة عملية السلام في الإقليم.