حكومة الخرطوم تؤكد استمرار التفاوض مع الحركات المسلحة لحل مشكلة دارفور

أكد علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السودانى التزامالحكومة باستمرار التفاوض مع الحركات المسلحة من أجل حل مشكلة دارفور وتنفيذ بقيةبنود اتفاق السلام الشامل الموقع بين الحكومة والحركة الشعبية .وقال يحي حسين وزير الدولة بوزارة التعاون الدولي السودانية في تصريح صحفى عقبلقاء طه اليوم بوزير التعاون الدولي الألماني ديرك نيبل أن ألمانيا أكدت أن تحسنالأوضاع في السودان سيقود إلى تحسن العلاقات السودانية الألمانية والعلاقات بينالسودان والاتحاد الأوربي .ولفت حسين إلى أن تحسن هذه العلاقات سيضمن انسياب العون التنموي للسودان ، فيماأقر وزير التعاون الألماني بتحسن حقوق الإنسان والأوضاع في السودان ، مؤكداًمتانة العلاقات الثنائية بين البلدين .وقال الوزيرالألماني إنه ناقش مع نائب الرئيس السودانى ، التحديات القائمة الآنبين شريكى السلام مثل الحل السلمي لقضية أبيى وحل مشكلة دارفور عبر منبرالدوحة .وقد أكدت حكومة الخرطوم على الموقف نفسه خلال لقاء السفير رحمة الله محمد عثمانوكيل وزيرالخارجية السودانى اليوم بالسفيرة روزالندا مارسلند مبعوثة الإتحادالأوروبي الخاصة للسودان حيث تباحث الجانبان فى تطورات الأوضاع ومسيرة السلام فيالسودان .وقال رحمة الله إن الحكومة حريصة علي استتباب الأمن والاستقرار في جنوب السودانمعربا عن رغبة الحكومة في مد يد العون والمساعدة وتقديم كافة أنواع الدعم الممكنةلاستقرار دولة الجنوب الوليدة ، وحرصها علي حل القضايا العالقة بين الشريكينسلميا .وفي شأن دارفور ، أكد المسئول السودانى اهتمام الحكومة البالغ لوضع حد لمعاناةالنازحين وتوفير الظروف الملائمة والاحتياجات الضرورية لتيسير عودتهم الطوعية ،مؤكدا رغبة الحكومة الصادقة في التوصل لحل نهائي عبر التفاوض السلمي لقضيةدارفور ، وناشد المجتمع الدولي لممارسة مزيد من الضغوط ، واجراء عدد من التدابيرعلي حركات التمرد للانضمام لمنبر الدوحة التفاوضى .من جانبها ، أكدت المبعوثة الاوروبية حرص الإتحاد الأوروبي علي دعم التفاوض بينشريكى السلام المؤتمر الوطنى و الحركة الشعبية لتسوية الملفات العالقة كماأكدت علي أهمية استمرار علاقات التعاون بين الشمال والجنوب ، وقالت إن الإتحادالأوروبي سيواصل مساعيه مع الدائنين لإكمال الترتيبات الإجرائية لإسقاط الديونعلي السودان .وحول سلام دارفور ، قالت المبعوثة إن الإتحاد الأوروبي سيقوم بدوره في دفعالمفاوضات في الدوحة الي غاياتها المأمولة .