دعا السودان المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغوط على بعض الدول في المحيط الإقليمي التي تأوي أو تسهل حركة قادة الحركات غير الموقعة على اتفاق سلام دارفور للانضمام للعملية السلمية،وأن تتكاتف جهود المجتمع الدولي على اعتبار التفاوض هو الخيار الوحيد لتحقيق السلام. جاء ذلك خلال لقاء وكيل وزارة الخارجية السوداني رحمة الله محمد عثمان مع كل من المبعوث الأمريكي لدارفور دان سميث وسفيري الإتحاد الأوروبي وفرنسا وممثل للسفير البريطاني ، لبحث نتائج اجتماع المبعوثين الدوليين الخاصين للسودان مؤخراً بغرب دارفور ، وتقييم الوضع الإنساني في دارفور.
وقال العبيد مروح الناطق الرسمى باسم الخارجية السودانية إنه تم خلال الاجتماع تقييم الوضع الإنساني بجانب التسهيلات التي تقدمها الحكومة لانسياب الحركة وكيفية التنسيق بين الإدارات المختلفة لتنفيذ اتفاق الدوحة وإقناع الحركات غير الموقعة للانضمام لاتفاق السلام.
واستمع المجتمعون إلى تقييم من الأطراف المختلفة حول الوضع في دارفور بجانب بحث سبل تنفيذ اتفاق الدوحة وخارطة الطريق والرؤية المستقبلية التي قدمها المبعوث المشترك إبراهيم جمباري .
وأوضح مروح أن وزارة الخارجية أكدت أنها مع إنجاح مهمة البعثة الاممية الإفريقية في دارفور "يوناميد" وستواصل تعاونها معها في إطار التفويض الممنوح لها ، كما أكدت حرص السودان على تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور وعلى استيعاب غير الموقعين في مسيرة السلام.
وأبدى سفير الإتحاد الأوروبي استعداد الإتحاد لدعم مشروعات إعادة الإعمار في دارفور والتنسيق في هذا الصدد مع بعض المنظمات الأوروبية في هذا الجانب.