الخرطوم أ ش أ: اعتبر إبراهيم جمباري رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بإقليم دارفور "يوناميد" اليوم الخميس أن من يساعدون الحركات التي تعارض وثيقة الدوحة للسلام إنما يدعمون الحرب في هذا الإقليم. وفي كلمته خلال اجتماع لمبعوثين من الولاياتالمتحدة والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، قال جمباري إن الباب لم يغلق بعد أمام تلك الحركات ولكنه بدأ يضيق.
وأضاف إن الذين يساعدون تلك الحركات التي لم تلتحق بوثيقة الدوحة يدعمون الحرب، ومزيدا من العنف والقتل والنزوح.
وكان الاجتماع التشاوري الرابع حول الوضع الإنساني والأمني في دارفور قد بدأ أمس بمدينة الجنينة بمشاركة المندوبين الدولين الخاصين بالسودان، إضافة إلي إبراهيم جمباري رئيس البعثة الأممية الإفريقية بدارفور "يوناميد".
ومن جانبه، أكد الشرتاي جعفر عبد الحكم والي غرب دارفور استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية بولايته، مشيرا إلى ضرورة الانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة التنمية بولايات دارفور.