تمكنت المباحث الجنائية بالغربية برئاسة اللواء علاء السباعى، مدير المباحث الجنائية، من إلقاء القبض على ماهر حماد، أحد قيادات جماعة الإخوان، أثناء توزيعه نقودا على المواطنين لحثهم على المشاركة فى تظاهرات 30 أغسطس القادم ضد الجيش والشرطة للمطالبة بعودة الرئيس المعزول للحكم وإجهاض ثورة 30 يونيو، وتم اقتياده إلى مبنى قسم أول المحلة للتحقيق معه وعرضه على النيابة العامة واتخاذ الإجراءات القانونية بإحالته إلى نيابة أمن دولة طوارئ. وما زالت الأجهزة الأمنية بالغربية تكثف جهودها لضبط القيادى الإخوانى الهارب سعد الحسينى، المطلوب ضبطه وإحضاره فى قضايا الهروب من سجن وادى النطرون والتحريض على ارتكاب أحداث العنف وتكدير الأمن العام، وكذلك أحداث الحرس الجمهورى وحصار مبنى محافظة الغربية ومديرية الأمن ومحاولة اقتحامها. وتسعى عناصر من جماعة الإخوان لحشد أنصارهم للخروج يوم الجمعة 30 أغسطس الجارى للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى فيما يعتبره البعض محاولة انقضاض أو «ثورة مضادة» لثورة 30 يونيو التى خرج خلالها ملايين الشعب المصرى لرفض حكم الإخوان. ووضع نهاية مبكرة للرئيس مرسى الذى شهد العام الأول من حكمه أزمات خانقة دفعت الجماهير للمطالبة بانتخابات رئاسية «مبكرة جدا»، بحسب وصف المحللين. على صعيد متصل، وقعت اشتباكات بين أعضاء من جماعة «الإخوان» من جهة وأعضاء اللجان الشعبية وممثلى الحركات الثورية المكونة من أهالى «دوران محب» بمدينة المحلة من جهة أخرى، مساء أمس الأول الاثنين، بدأت بمشادات كلامية وانتهت باشتباكات بالأيدى وتراشق ب«الطوب». كان العشرات من أنصار الرئيس المعزول قد تجمعوا بساحة «دوران محب» لتكوين سلسلة بشرية احتجاجا على ما سموه «الانقلاب العسكرى» والتنديد بفض اعتصامى ميدانى النهضة ورابعة العدوية، ورفع لافتات تحمل إساءة لثورة 30 يونيو.. وهو ما رفضه الأهالى فطاردوهم فى الشوارع الجانبية المحيطة للقبض عليهم وتسليمهم لرجال الشرطة.