أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، أنه سيستقبل نظيره الفلسطيني محمود عباس الجمعة في باريس، بعد أسبوعين من زيارة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وأوضح ماكرون، إثر لقاء مع العاهل الأردني عبدالله الثاني، أن فرنسا "تريد النقاش مع الطرفين" الإسرائيلي والفلسطيني "اللذين لا يمكننا أن نحل محلهما لبناء السلام". وتابع الرئيس الفرنسي أمام الصحفيين: "أعتقد أنه من الخطأ القيام بهذه العملية مكانهما"، مضيفا أن "الوقت ليس مناسبا لمبادرة فرنسية" في هذا الملف. من جانبه، أعرب العاهل الأردني "عن أمله في إحراز تقدم"، مضيفا: "سننتظر أن يعرض الأمريكيون خطتهم في الشهرين أو الثلاثة المقبلة" على ما أكدت واشنطن. وتريد عمان أن "يتمكن الفلسطينيون من إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية". وأكد ماكرون نيته زيارة الأردن في ربيع أو صيف 2018، واعتبره "شريكا أكيدا" لفرنسا في الشرق الأوسط.