أعلن الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أنه سيستقبل نظيره الفلسطينى محمود عباس الجمعة فى باريس، بعد أسبوعين من زيارة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وفقا ل"فرانس برس". وأوضح ماكرون إثر لقاء مع العاهل الأردنى عبدالله الثانى أن فرنسا "تريد النقاش مع الطرفين" الإسرائيلى والفلسطينى" اللذين لا يمكننا أن نحل محلهما لبناء السلام". وتابع أمام الصحفيين "أعتقد أنه من الخطأ القيام بهذه العملية مكانهما"، مضيفا أن "الوقت ليس مناسبا لمبادرة فرنسية" فى هذا الملف. وفى 10 كانون الأول ديسمبر دعا الرئيس الفرنسى نتنياهو بعد غداء فى قصر الإليزيه إلى القيام ب"بادرات شجاعة" تجاه الفلسطينيين فى سبيل "الخروج من الطريق المسدود الحالي" والسماح ب"استئناف الحوار الإسرائيلى الفلسطيني". من جهته عبر العاهل الأردنى "عن أمله فى إحراز تقدم"، مضيفا "سننتظر أن يعرض الأمريكيون خطتهم فى الشهرين أو الثلاثة المقبلة" على ما أكدت واشنطن، وتريد عمان أن "يتمكن الفلسطينيون من إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية". وأكد ماكرون نيته زيارة الأردن فى ربيع أو صيف 2018، واعتبره "شريكا اكيدا" لفرنسا فى الشرق الأوسط.