بالفيديو| تزامنا مع "الإعلام العربي".. أفلام وثائقية جسدت قضية فلسطين

تحت شعار "يوم الإعلام العربي"، اليوم، ولمدة 10 ساعات على الهواء، بدأت قنوات وإذاعات الهيئة الوطنية للإعلام في بث موحد ومشترك مع كل من هيئة الإذاعة والتليفزيون الفلسطينية والأردنية، لمساندة الشعب الفلسطيني والقدس الشريف.
واستهدف القائمون على الفكرة، تعبيرهم عن الرفض للقرار الأمريكي الذي يخالف كل القوانين الشرعية الدولية.
وخلال تلك الفترة، تبث المواد التاريخية والوثائقية التي تؤكد عروبة القدس الشريف، وتزامنا مع هذه الفعالية العربية، تستعرض "الوطن" أبرز الأفلام الوثائقية التي جسدت، وناقشت القضية الفلسطينية على مدار السنوات الماضية.
- فيلم "المطلوبون ال"18
كسر الوثائقي الفلسطيني "المطلوبون ال18" حاجز الطقوس الدرامية التي اعتدنا عليها منذ "النكبة"، إذ يعود إلى الماضي وتحديدًا إلى الفترة ما بين 1987 حتى 1993 حيث الانتفاضة الأولى، لينقل واقعا مؤلما بطريقة ساخرة، دون إطلاق خطابات وشعارات حماسية مناهضة للعدو.
وتدور أحداث الوثائقي الفلسطيني "المطلوبون ال 18" حول شراء أهالي بلدة فلسطينية ل18 بقرة، لتحقيق الاكتفاء الذاتي ومقاطعة الشركة الإسرائيلية المصنعة للحليب في ذلك الوقت، كإجراء لمقاطعة الاحتلال ومواجهة إجراءاته القمعية المتمثلة بسياسة منع التجول الذي كان يستمر لأشهر في بعض الأحيان بهدف تجويع الشعب الفلسطيني، وسرعان ما تحولت البقرات، بطريقة كوميدية ساخرة، لمصدر خطر على دولة الاحتلال.
وبرع المخرج الفلسطيني عامر الشوملي، في توظيف تقنية الرسوم المتحركة "الأنيميشن"، مضيفًا إليها مقابلات مع بعض أبطال القصة الأصليين، لتوثيق هذه المحطة الفاصلة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فجعل منه صوتًا مسموعًا على المستوى العالمي حتى رُشّح لجائزة الأوسكار عام 2014.
- فيلم "أبناء عليبون"
يحكي الفيلم قصة مجزرة "قرية عيلبون" الواقعة في منطقة الجليل الأوسط داخل أراضي 1948، وما حدث من تهجير لأهالي هذه القرية، وما بعد التهجير الذي أدى إلى استشهاد عدد من أبناء القرية، برصاص جنود الاحتلال.
وقدم مخرج الفيلم هشام زريق، نموذجًا ل531 قرية هدمتها إسرائيل، وطردت أهلها منها، ثم ادَّعت أن أهالي هذه القرى هم الذين غادروها.
- فيلم "500 دونم على سطح القمر"
يروي هذا الفيلم سرقة القرى الفلسطينية وتغيير هويتها، وقدمت خلاله المخرجة الإسرائيلية "راشيل ليا جونز" قرية "عين الحوض" الفلسطينية كمثال على طمس الهوية حيث تم تغيير اسمها إلى "عين هود" في عام 1948.
ويرصد الفيلم حكاية أهالي القرية الأصليين، الذين أقاموا بعد طردهم منها، في قرية لا تبعد سوى كيلو متر ونصف عن قريتهم وأسموها "عين حوض" تيمنا باسم قريتهم التي سلبها منهم اليهود.
وقوبل هذا العمل بمعارضة شديدة في إسرائيل، إلا أنه عُرض في عام 2002 في بريطانيا ضمن المهرجان السينمائي الثالث عشر الذي أقامته المنظمة العالمية لحقوق الإنسان العالمية.
- فيلم "الجدار الحديدي"
تناول هذا الفيلم الذي أنتج عام 2006، قصة الشعب الفلسطيني الذي عانى على مدى 60 سنة من النكبة، وأشار إلى الجدار العازل على الأرض الفلسطينية، وكيف حاصر قراها ومدنها لصالح توسيع بناء المستوطنات.
كما يرصد الفيلم تفاصيل الحياة التي يعيشها اليهود في المستوطنات على أرض فلسطين وعلى حساب حياة أبنائها.
- فيلم "جنين جنين"
فيلم وثائقي من إخراج محمد بكري عام 2002 من أجل تصوير الحقيقة حول ما حدث في معركة جنين التي تمت بين الجيش الإسرائيلي والمقاتلين الفلسطينيين، خلال عملية الدرع الواقي عام 2002، وطرح مسألة حدوث مجزرة في مخيم جنين.
- فيلم "النكبة"
يتكون هذا الفيلم الذي أنتج عام 2008 من 4 أجزاء، يصف فيها تاريخ فلسطين قبل وبعد النكبة، وهو ما جعله يُترجم لعشر لغات، ويُعرض في عشرات الدول، ويفوز بجوائز عربية ودولية، حتى أصبح أول فيلم عربي يُترجم إلى لغة الإشارة.
وتكمن أهمية هذه السلسلة في كونها تستعرض تاريخ فلسطين قبل وبعد النكبة بكل التفاصيل ومن مختلف الجوانب، كما تتضمن صور ووثائق مهمة تنشر للمرة الأولى عن فلسطين.