سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سياسيون: الغرب يدافع عن الإخوان ومشروعه الاستعمارى «حسب الله»: نحن فى حالة حرب.. «زهران»: الغرب لن يكسب الإخوان ويخسر مصر.. «مصطفى»: محاولات يائسة لن تعيدنا للوراء
قال عدد من قادة الأحزاب والقوى السياسية: إن الاجتماع السرى الذى عُقد منذ أيام بالقاعدة الأمريكية بألمانيا وضم ممثلين عن الموساد وأمريكا وفرنسا وبريطانيا لوضع خطة شل مصر وزعزعة استقرارها واستثمارها وإبلاغ الإخوان بالأهداف المطلوبة أسبوعياً وزيادة عدد القتلى إلى 6 آلاف شهيد شهرياً يؤكد عمالة الإخوان للخارج وأن أمريكا وحلفاءها يدافعون عن وريث مشروعهم الاستعمارى. ورأى الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر للشئون السياسية، أن من الطبيعى، بعد زوال حكم الإخوان ونجاح ثورة 30 يونيو وبعد المواقف المتعصبة لكل من أمريكا وتركيا وقطر ودعمها للإرهاب فى مصر والعنف الذى انتهجه تنظيم الإخوان، أن تعمل أجهزة المخابرات الخاصة بتلك الدول على زعزعة مصر فى جميع المجالات، خصوصا الأمنية والاقتصادية. وقال «حسب الله»: إن الاجتماع يكشف عن مدى عمالة الإخوان للخارج وعدم إدراكهم لمفهوم الوطن، وأن ثورة يونيو أفشلت مخططاتهم، ولا بد من مواجهة تحريض هذه الدول باستخباراتها، وأن يزيد الشعب من تلاحمه مع القوات المسلحة والحكومة الحالية. وأضاف: نحن فى حالة حرب حقيقية، وأمريكا وحلفاؤها يحاولون الدفاع عن وريثهم فى الشرق الأوسط لإقامة مشروعهم الاستعمارى. وقال فريد زهران، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى: إن مصر تستطيع استرداد علاقاتها مع كل الدول التى لم تؤيد ثورة 30 يونيو، مضيفا: «هذه الدول لديها مصالح لن تفقدها فى مصر، وعلاقاتها بالإخوان مهما كانت درجة قوتها لن تجعلهم يتخلون عن مصر أو يضحون بها، والسلطة الموجودة حالياً عليها عبء توضيح صورة مصر فى الخارج». من جانبه، قال جورج إسحاق، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى عضو الهيئة العليا بحزب الدستور، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية، التى وصفها ب«رأس الشر»، تريد أن تقف أمام المشروع الوطنى المصرى وبناء دولة حديثة تقود المنطقة العربية؛ لذلك تستعين بحلفائها الدوليين فى الشرق الأوسط لمحاولة الضغط على الإدارة المصرية والجيش لمنع نهضة مصر وتقدمها وتحررها. وأضاف «إسحاق»: مع كامل احترامنا للشعب الأمريكى، إلا أن الإدارة الأمريكية الحالية لباراك أوباما دعمت الإخوان وساندتهم دفاعاً عن مصالح مشتركة، ولأن استمرار الإخوان فى مصر كان يعنى غياب المشروع الوطنى وبناء دولة قوية تقف أمام آمال الأمريكان وأحلامهم بالمنطقة العربية. وشدد «إسحاق» على دعم الشعب المصرى لجيشه وللحكومة الانتقالية الحالية للوصول إلى الانتخابات ونقل السلطة، قائلاً: «لا نسمح بمثل هذه المخططات، ولن تخيفنا، ولن تعيدنا للوراء أو تجعلنا نتوقف عن السير نحو بناء الدولة وتحقيق أهداف ثورة الشعب فى 25 يناير و30 يونيو». وقال الدكتور عبدالجليل مصطفى، القيادى بجبهة الإنقاذ: إن الإخوان هم الوكيل والحليف الأساسى لأمريكا وشركائها الدوليين فى المنطقة العربية، وإن الولاياتالمتحدة تدافع عن مصالحها، وعن مشروعها الذى كان يمثله الإخوان، قائلا: «سقوط الإخوان يدفعهم نحو تلك التحركات اليائسة والمضطربة»، مؤكداً أنها لن تستطيع أن تعيدنا للوراء.