قرر وزراء الخارجية العرب، رفض قرار الولاياتالمتحدةالأمريكية الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها وإدانته قرارًا باطلًا وخرقًا خطيرًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية في قضية القرار العازل وأنه لا أثر قانوني لهذا القرار الذي يقوض جهود تحقيق السلام، ويعمق التوتر ويفجر الغضب. وقرروا، اعتبار أن التحول في سياسة الولاياتالمتحدة تطور خطير ويضعها في موقع الانحياز، وأن الولاياتالمتحدة عزلت نفسها كراعي ووسيط في عملية السلام. وأكد مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، التمسك بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة التي تؤكد على رفض جميع الإجراءات الأحادية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني القائمة في القدس، لمحاولة فرض وضع جديد عليها، وأنها لن تنشئ أي التزام، وتخرق الاتفاقيات الموقعة التي نصت على عدم اتخاذ أي قرارات تغير الوضع في الأراضي المحتلة وعدم استباقها للمفاوضات وإبقاء أوضاع الحل النهائي.