سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقاول يعتصم أمام «الاتحادية» بسبب عدم تنفيذ حكمين ضد سعودى حرَّر له شيكين بمليونى دولار معتصمون من المنصة ينضمون لمظاهرات مقر الرئاسة مرددين «اللى يحب مصر.. ييجى قدام القصر»
دخل المقاول خلف عبدالعال فى اعتصام مفتوح أمام قصر «الاتحادية» الرئاسى بسبب ما وصفه ب«تجاهل» وزارتى الخارجية المصرية والسعودية تنفيذ حكمين قضائيين صدرا لمصلحته ضد مواطن سعودى حرر له شيكين دون رصيد بمبلغ مليونى دولار، ثم فر هارباً إلى المملكة. ورفع «خلف» لافتة مكتوباً عليها «أطالب رئيس الجمهورية بالتدخل الفورى لحل مشكلتى والحصول على مستحقاتى المسلوبة». وقال «خلف» إن المواطن السعودى يُدعى «يوسف بن إبراهيم سالمان»، وصدر ضده الحكمان رقما 7696 و54407 لسنة 2009 من محكمة جنوبالجيزة ومحكمة شمال القاهرة، وأن وزارة الخارجية المصرية طلبت منه صيغة تنفيذية للحكم موثقة من وزارة العدل فقدمها بالفعل، ثم أرسل السفير أحمد راغب مساعد وزير الخارجية لشئون المصريين فى الخارج الصيغة إلى السلطات السعودية، لكنها لم تحرك ساكناً للقبض على «سالمان» حتى الآن. وأضاف «خلف» أنه قدم طلباً للرئيس مرسى بتاريخ 27 يونيو الماضى قبل حلفه اليمين الدستورية، وأبلغه مسئولون بالرئاسة أنه تم مخاطبة الخارجية لحل المشكلة، لكنه ذهب للوزارة فأخبروه أن الرئاسة لم تخاطبهم بهذا الخصوص، مما دعاه إلى الاعتصام أمام قصر الرئاسة للحصول على حقه. من جهة أخرى، واصل المعارضون للرئيس ولجماعة «الإخوان» المسلمين تظاهرهم أمام البوابة «2» الأمامية للقصر الرئاسى، ونظموا مسيرة إلى البوابة الرئيسية رقم «1» مرددين هتافات مناهضة لمرسى والمرشد العام للإخوان ونائبه المهندس خيرت الشاطر. وارتفع عدد المتظاهرين مساء أمس بعد انضمام بعض معتصمى المنصة لمظاهرات القصر، مرددين هتافات «اللى يحب مصر.. ييجى قدام القصر». ورفعوا لافتات «إحنا مش فلول ولا إخوان ولا سلفيين احنا بنحب مصر». من جهة أخرى، دخل اعتصام عمال مصنع «موبكو دمياط» يومه الرابع على التوالى، بحديقة ساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز المواجهة لبوابة القصر، رافعين لافتات تطالب بعودتهم للعمل وعودة المصنع للتشغيل، ومتهمين محافظ ومدير أمن دمياط بالامتناع عن تنفيذ أحكام القضاء بعودة المصنع للعمل. وكثفت قوات الأمن وجودها عند البوابة الأمامية للقصر الرئاسى مع تزايد أعداد المتظاهرين من معارضى مرسى، وألقت القبض على «لص» يسرق التليفونات المحمولة من المتظاهرين.