أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن القدس عربية وستظل وفي نصرتها عز أمتنا وفي خذلانها ذلها وهوانها، أنه لا بد من اصطفاف وطني وعربي وقطع أيدي الخونة والعملاء، وأن الأمة استفاقت من عصر الانكسار والانهزام وستنطلق إلى عصر البناء والانتصار، وأن الأمة لم تتوحد على قضية مثل توحدها على قضية القدس الآن. وأضاف "جمعة"، خلال خطبة الجمعة بمسجد الحسين، أن القدس عربية وستظل، وأن إعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية أن القدس عاصمة لإسرائيل لا يقدم ولا يؤخر ولا يغير من حقوقنا الثابتة في القدس وكون القدس عربية عاصمة لدولة فلسطين. وأشار إلى أن ما حدث للقدس بداية النهاية لمن صنعوا "داعش" ومن يعاونهم، وأننا على أعتاب مرحلة تاريخية جديدة أشبه بمرحلة صلاح الدين الأيوبي، وسيف الدين قطز، وأن الأمة كلها برجالها ونسائها وشبابها وشيوخها على استعداد لفداء بيت المقدس، ولكننا لا بد أن نعمل على كشف الخونة في الخارج وأن نقطع أيدي الخونة والعملاء في الداخل. وأوضح، "علينا أن نعمل على بناء أوطاننا بناء يمكننا من الصمود والمقاومة، وأن نبذل المزيد من الجهد لننتج طعامنا وغذاءنا وسلاحنا، حتى لا نكون عالة لا على أعدائنا ولا حتى على أصدقائنا، فالأمة والدولة التي لا تملك غذاءها وكساءها ودواءها وسلاحها لا تملك كلمتها، مع تأكيد أن استفزاز مشاعر العرب والمسلمين لا يخدم السلام العالمي، إنما يولد الحقد والكراهية، ويغذي ويدعم قوى الشر والظلام والتطرف والإرهاب.