تواصلت الحملات الشعبية لتصحيح صورة ماحدث يوم 30 يونيو، بتنظيم سلسلة وقفات احتجاجية أمام سفارات الدول المعادية ل"30 يونيو"، فضلاً عن حملات لفضح جرائم الإخوان في الغرب. ونظم حزب "الدستور"، وقفة احتجاجية أمام سفارة تركيا، اليوم؛ تنديدًا بموقف أنقرة المناهض لإرادة المصريين التي فرضوها في 30 يونيو بعزل الرئيس السابق محمد مرسي، وبدء مرحلة انتقالية لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ورفع مئات المتظاهرين، لافتات مكتوبٌ عليها: "30 يونيو ثورة شعبية وليست انقلابًا عسكريا"، "احترموا إرادة المصريين"، "نرفض الدعم التركي للإخوان". وقال الدكتور وليد جبريل، أمين العمل الجماهيري بالحزب: إن الشعب المصري بجميع فئاته خرج في 30 يونيو لإسقاط الرئيس المعزول؛ لأنه على مدار عام كامل فشل تمامًا على كافة المستويات، وعلى كافة الدول أن تحترم المسار الجديد وأن تتوقف تركيا وغيرها عن مساعدة تنظيم رفضه الشعب. وقرر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة جبالي المراغي، إيفاد عدد من القيادات العمالية للدول العربية والأجنبية، ضمن وفود الدبلوماسية الشعبية لشرح الحقائق التي تمر بها مصر، قبل وبعد 30 يونيو، وقال "المراغي"، في تصريحات، أمس، إن وفود العمال ستؤكد خلال جولاتها الخارجية، رفضها التدخل الأجنبي في شؤون مصر وقراراتها التي يجب أن تكون نابعة من الإرادة الشعبية. وأطلق نشطاء أقباط حملة "إرسال مليون خطاب لأوباما"، موحدة الصيغة على الإيميل الشخصي للرئيس الأمريكي، تنتقد موقفه من ثورة 30 يونيو، وقال إيهاب شنودة، أحد النشطاء، إن الخطاب يتضمن نقدًا للموقف الأمريكي وازدواجية في التعامل مع مصر من أجل المصالح الأمريكية فقط، وشمل الخطاب التأكيد على أن الملايين الذين خرجوا في التظاهرات السلمية لإسقاط حكم الإخوان ألزموا الجيش المصري على الوقوف جوارهم، تجنبا للوقوع في حرب أهلية تدور بين الشعب وفصيل إرهابي مسلح اسمه الإخوان.