القوى السياسية بالبحيرة تحذر من مخطط إخواني لاغتيال المعارضين

حذرت القوى السياسية بالبحيرة من بدء مخطط اغتيالات على أيدى عناصر تنظيم الإخوان المسلمين وحلفائها من الجماعات الدينية المتطرفة، وطالبت أجهزة الأمن بسرعة إحباط هذا المخطط والقضاء على البؤر الإرهابية وحماية الأمن القومي المصري.
وقال عادل محلاب منسق جبهة 30 يونيو بالبحيرة، إن الإخوان تتهاوى وتترنح بعد إسقاط نظام حكمها وتوجيه ضربات أمنية قوية لها، من خلال القبض على قياداتها واحدا تلو الآخر، حتى بدت المسيرات المحدودة التي تنظمها فاشلة وضعيفة، ويتصدى لها الأهالي بكل قوة.
وأشار محلاب إلى أن التنظيم قرر بدء مخطط الاغتيالات لمعارضيه خلال المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن "البداية كانت أمس، حينما تم اقتحام مقر المركز العربي للبحوث والدراسات وسرقة محتوياته، بهدف اغتيال الكاتب الصحفي الدكتور عبدالرحيم علي، مدير المركز ورئيس تحرير موقع (البوابة نيوز)، الذي بدأ حملة قوية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابي، وجمع حتى الآن أكثر من مليون ونصف المليون توقيع".
وأكد سعيد حرحش وأشرف مراد القياديان بحزب المؤتمر بالمحافظة، أنه لابد من اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، ويستوجب الصالح العام للبلاد ضرورة حل الجماعة، التي هي أصلا غير شرعية، ومصادرة جميع أموالها ومقارها، وكذلك لابد أن ينص الدستور الجديد على حظر قيام أحزاب على أساس ديني، حماية للبلاد من خطر الجماعات المتطرفة، مؤكدين ضرورة فرض إجراءات أمنية مشددة لحماية البلاد والشخصيات العامة المعارضة للإخوان من مخطط الجماعة وحلفائها.
وقال أيمن العطار عضو المجلس المحلي السابق، إن الجماعة بعد أن تهاوت وتم القبض على معظم قياداتها الفاعلين، وبعد أن شاهدنا فشلها في الحشد، ستلجأ لمخطط اغتيال المعارضين، مطالبا أجهزة الأمن بالضرب بيد من حديد لإحباط هذا المخطط والقضاء على الجماعة نهائيا.