أصدرت القوى السياسية والشعبية بقنا بيانا اليوم، أكدت فيه عزم أهالي المحافظة المضي قدما والوقوف خلف القيادة السياسية الحالية في مصر، ورفضها الكامل لكل المحاولات لإبعاد صعيد مصر عن المشهد السياسي، وادعاء أن الصعيد دخل بيت طاعة الإخوان، إضافة إلى الشائعات التي تروج للانفصال. وأوضح البيان أن جماهير الصعيد شاركت بكل قوة في فاعليات ثورة 25 يناير و30 يونيو، وتجلى ذلك في منح وتفويض الصعيد العلني للقوات المسلحة والشرطة لمحاربة الإرهاب، رافضا "هذه المحاولات من فصيل فشل في إدارة البلاد". وأضاف البيان: "نؤمن بالدور الوطني للقوات المسلحة والشرطة نحو بسط السيادة المصرية على التراب الوطني واستقلال قراره، في ظل الهجمة الشرسة لقوى الاستعمار الغربي وعملائها الإقليميين ومن ينفذون الأجندة الغربية بالداخل، وبعد أن تكشَّفت خيوط المؤامرة على الوطن والمصريين اللذين يعشقون ترابه". وأعلن عوض الله الصعيد المتحدث باسم القوى السياسية والشعبية في قنا، تضامنه الكامل مع كل الإجراءات التي تتخذها الرئاسة وتقودها القوات المسلحة والشرطة، في محاربة الإرهاب بعد أن بدأ تساقط رؤوس الفتنة الواحد تلو الآخر، مطالبا الجميع بالاصطفاف خلف القيادة المؤقتة للفترة الانتقالية لدرء الفتنة عن النسيج الوطني.