سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"هولندا" تكذّب أقباط المهجر..وتؤكد: لم نمنح اللجوء السياسي لمسيحيي مصر "الهيئة القبطية" تنشر قرارا مزيفا على موقعها الإلكتروني.. وسفارة هولندا بالقاهرة: معلومات كاذبة وسياستنا لم تتغير
أكدت السفارة الهولندية بالقاهرة، عدم صحة ادعاءات اقباط المهجر عن موافقة البرلمان الهولندى على منح اللجوء السياسى لأقباط مصر بحجة الاضطهاد الدينى لهم، موضحة أن سياسة هولندا فى منح اللجوء السياسى لأى شخص، أن يتم البت في طلب كل حالة على حده وفقاً لحيثيات الطلب أثناء تواجد طالب اللجوء فى هولندا، وعلى كل متقدم بطلب اللجوء أن يثبت أنه فى حاجة إلى حماية دولية، وأنه هناك خرقا للمادة الثالثة من الاتفاقية الأوروبية لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية تجاهه أو تعرضه للاضطهاد طبقا لما جاء فى اتفاقية الأممالمتحدة عام 1951 للاجئين، فهنا لا يحتاج إلى إثبات فى طلب الحماية من السلطات المصرية، لكن يؤخذ في الاعتبار من قبل السلطات الهولندية ما إذا كان طالبي اللجوء يمكن أن يتجنب المشاكل من قبل المقيمين في أماكن أخرى في مصر. وأشارت السفارة إلى أن تلك سياسة هولندا تجاه أقباط مصر ولم يتغير فى الأمر شىء، وذلك ردا على ما روجته الهيئة القبطية الهولندية، إحدى منظمات أقباط المهجر عما قالت أنه انتصار لمجهودها لمدة 10 أشهر، بموافقة البرلمان الهولندى بناءً على تقارير لوزارتى الخارجية والداخلية الهولنديتين عن أحوال مسيحى مصر وما يتعرضون له. وفى محاولة من المنظمة القبطية لدراء الرمد، بعد إعلانها الذى هلل له العديد من النشطاء الأقباط والمنظمات القبطية فى مصر مثل منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان التى يرأسها نجيب جبرائيل، ومايكل منير، رئيس حزب الحياة تحت التأسيس، الذى وصف هذا الإعلان الكاذب بأنه ردا على تولى الدكتور محمد مرسى لرئاسة الجمهورية، قامت بنشر ما سمته قرار البرلمان الهولندى على منح الأقباط حق اللجوء السياسى لها، على موقع المنظمة الرسمى على شبكة الإنترنت، وهو القرار غير الممهور بأى توقيعات أو أختام تدل على صحته. الغريب أن القرار الذى قالت عنه المنظمة احتوت ديباجته على معلومات قيل أنها بناء على تقرير للخارجية الهولندية مقدم للبرلمان الهولندى فى بداية الشهر الماضى أشارت خلاله إلى أن عدد اقباط مصر يتراوح ما بين 6 و 10 ملايين قبطى، وأنه فى مصر نحو 3200 كنيسة. يشار إلى أن الأعراف الدولية تمنع لجوء الأفراد إلى سفارات دول أخرى طالما تواجد طالب اللجوء فى بلده - إلا فى حالات نادرة جدا، ومن المعروف أنه يتعين على من يطلب اللجوء لبلد ما أن يغادر بلده أولا ثم يتقدم بطلب اللجوء فى البلد الذى يحل فيه أو إلى سفارة أى بلد آخر يختاره طالما كان خارج بلده وكانت هناك خطورة على حياته حال عودته إلى بلاده.