قالت مصادر في العاصمة اليمنية "صنعاء"، اليوم، إن جولة جديدة من الاقتتال الداخلي بين الانقلابيين شهدتها شوارع عدة في المدينة، وذلك بعد يومين من الاشتباكات التي أوقعت قتلى في صفوف الطرفين، وتجددت الاشتباكات بين ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح تجددت في صنعاء. وأشارت المصادر، إلى إطلاق ثلاث قذائف هاون على منزل العميد المنشق طارق محمد عبد الله صالح. وذكرت قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية، أن العميد المستهدف هو ابن الشقيق الأكبر للرئيس اليمني السابق، ما يشير إلى حدة الخلافات بين طرفي الانقلاب الذين يسيطران على صنعاء ويعيثون بها فسادا منذ أشهر. وقالت مصادر يمنية، إن صالح استنجد بالقبائل الموالية له لنصرته في مواجهة الحوثيين، فقد بدأ حملة تسليح واسعة فيما يبدو تحضيرا لمعركة كبرى بين طرفي الانقلاب في صنعاء. وأشارت مصادر عسكرية، إلى أن صالح استدعى قبائل طوَّق إلى صنعاء للمشاركة في المواجهة مع ميليشيات الحوثي، ولقطع الطرق عن أي تعزيزات قادمة إليهم من خارج العاصمة. وتعزيزات صالح انتشرت بشكل أساسي حول مقرات حزب المؤتمر ومنازل قيادات حزبية ومنازل أفراد أسرته وإخوانه والمقربين منه، الذين يتولون حمايته الشخصية. وفي المقابل تحشد الميليشيات الحوثية مسلحيها في عدد من الشوارع الرئيسة في المدينة، خاصة أحياء الجزائر والحي السادس وشارع صخر وأطراف شارع ال60.