أصدرت حركة كفاية بمحافظة الإسماعيلية بيانا، صباح اليوم، أكدت فيه أن جماعة الإخوان المسلمين تدفع الآن ثمن عقدها صفقة مع المجلس العسكري بقيادة طنطاوي بالخروج الآمن لنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك مقابل أن تصل لحكم مصر. وأكدت الحركحة في البيان أن الإفراج عن الرئيس الأسبق جريمة ثورية، وأن كلا من المحاكمات الجنائية لأفراد نظام مبارك والجماعة جرائم جديده في حق المجتمع وحق شهداء الوطن. وأضاف البيان أن الإفراج عن مبارك ممثلا لذلك النظام الفاسد هو تحد لشعب ثار ضد طاغية فاسد. وأكدت الحركة أنها مازالت تقف ضد المحاكمات الجنائية، وتطالب بإجراء محاكمات ثورية لنظام مبارك الفاسد وجماعة الإخوان المتطرفة. وأشارت إلى الإفراج عن صفوت الشريف، وفتحي سرور، وزكريا عزمي، وخروج طنطاوي وعنان في ظل حكم الإخوان، في صفقة الخروج الآمن. وحملت الحركة مسؤولية الأحداث الراهنة وكل تلك الممارسات والتي وصفتها بالقذرة على مجلس طنطاوي العسكري وجماعة الإخوان المسلمين.