أدان الشيخ محمد الأباصيري الداعية السلفي، الهجوم الإرهابي على مسجد الروضة، مقر الطريقة الجريرية الأحمدية الصوفية ببئر العبد في سيناء، أثناء صلاة الجمعة. وقال الأباصيري في بيان له إنه لا شك أن هذا الحادث الإرهابي الخسيس يكشف جليًا الوجه الحقيقي لتك الجماعات البربرية المتسترة بالدين وهو منها براء، فما هم إلا حفنة قذرة من الوحوش الآدمية ومصاصي الدماء والذين لا يعرفون الله أو الدين فضلًا عن أن يخافوه أو يراعوا حرماته وبيوته في الأرض. وأضاف قائلًا: "أثق أنهم سوف ينالون عقابًا يليق بأمثالهم جراء أفعالهم الشنيعة في الدنيا على أيدي بواسل جيشنا العظيم والذي لا يضيع أبدًا ثأر المصريين، مع ما ينتظرهم في الآخرة من عذاب أليم، إلا أنه ومع عزائي لنفسي ولأهالي الضحايا والذين لا أحسبهم إلا شهداء عند الله ودعواتي المخلصة بالشفاء العاجل للمصابين، فإنني أرى جوانب إيجابية في هذه العملية الإرهابية الخسيسة ومنها عدم قدرة هذه المجموعات الإرهابية من الفجرة الفسقة القتلة على مواجهة ومجابهة أسود جيش مصر العظيم ولجوئهم إلى الخسة والنذالة باستهداف المدنيين العزل من المصلين كما كان يفعل أجداهم الهالكين من الخوارج المارقين من الدين. وهذا إنما يدل على نجاح جيشنا العظيم في تحجيم قدرتهم وتدمير قوتهم وأنه –كما نثق في ذلك كل الثقة- في سبيله لاستئصال شأفتهم والقضاء عليهم تمامًا إن شاء الله.