قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إن العصر الحالي هو عصر التأهيل والتدريب، مشددا على أنه يجب على كل الأئمة والدعاة البحث عن التدريب والتأهيل والتفرغ لهما تماما؛ حتى يستطيع مواكبة العصر الحديث والوقوف على أرض صلبة أمام أفكار المتشددين. وأكد وزير الأوقاف، خلال كلمته في افتتاح دورة تجديد الخطاب الديني للأئمة بمسجد النور بالعباسية اليوم، أن مرحلة التأهيل لاستنباط الحكم الشرعي من الدليل تحتاج إلى توافر 3 عناصر، الأول: يجب على الإمام أن يفهم النص الشرعي وكيفية التعامل معه، موضحا أن هذه المرحلة تحتاج الى الإلمام بقواعد اللغة العربية والفقه، أما العنصر الثاني: مرحلة التأهيل لفهم الواقع، مشيرا إلى أنه قد يحتاج إلى علم الهندسة والطب، أما العنصر الثالث: الإلمام بفقه المآلات والفقه الافتراضي. يذكر أن دورة تجديد الخطاب الديني تقام بالقاعة الرئيسية بمسجد النور بالعباسية، اليوم، بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، والشيخ أحمد تركي مدير عام مراكز التدريب والتأهيل بوزارة الأوقاف، وعدد كبير من الأئمة والواعظات.