أكدت اللجنة الأثرية التي شكلها الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار برئاسة د. يوسف خليفة رئيس الإدارة المركزية للمضبوطات والمقتنيات الأثرية والأحراز على أثرية القطعة التى تم ضبطها بأحد المنازل بمنطقة عرب الحصن بالمطرية، والتي تعود إلى عصر الملك رمسيس الثاني. والقطعة الأثرية المضبوطة عبارة عن كتلة من الحجر الجيري مستطيلة الشكل يبلغ طولها 60 سنتيمترا وعرضها 33 سنتيمترا وسمكها 14 سنتيمترا، ومنقوش عليها بالهيروغليفية (ملك مصر العليا والسفلى سيد الأرضين رمسيس الثانى)، ما يشير إلى أن القطعة تعود إلى عصر الملك رمسيس الثاني وخضوعها لقانون حماية الآثار. من جانبه، أشار خليفة إلى أن القطعة الأثرية تم ضبطها بعدما قام صاحب أحد المنازل بمنطقة (عرب الحصن) بتقديم شكوى إلى قسم المطرية بسبب تصدع منزله وبعد معاينة الشرطة تبين وجود حفر في المنزل المجاور له يقوم مالكه بالحفر خلسة للتنقيب عن الآثار ونجاحه في استخراج هذه القطعة الأثرية التي ضبطت إضافةإل ضبط الأدوات المستخدمة في الحفر وهو جهاز حديث يستخدم كمساح لتحديد طبقات الأرض، كما ضُبط جهاز الوقاية من الغازات السامة. وأشار إلى أن الملك رمسيس الثاني اهتم بمدينة (إيونو) التي سميت في العهد اليوناني هليوبوليس بمعنى مدينة (إله الشمس) وفي العربية سميت (عين شمس)، وأقام عديدا من المنشآت الدينية بها، وأوقف كثيرا من اللوحات التذكارية إلى معبودات المدينة.