أكد زياد جرغون، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن كافة الفصائل ستشارك في اجتماع القاهرة المقبل للتباحث في باقي ملفات المصالحة الداخلية، وفق ما نقل عنه موقع "الرسالة" الفلسطيني المقرب من حركة "حماس". وقال "جرغون": "لن نسمح بعودة المحاصصة والثناية في المشاورات الفلسطينية الداخلية، وستشارك كافة الفصائل الفلسطينية في صناعة الوحدة وكافة الملفات التي لا تزال عالقة وبحاجة لخطوات تنفيذ على الأرض". وأضاف: "في ال21 من الشهر الجاري سيشارك أكثر من 13 فصيل فلسطيني في الحوارات التي ستنطلق في العاصمة المصرية، وسيكون للفصائل رأي وتوجهات هامة يجب الأخذ بها لعدم العودة لمربع الانقسام الأول بين حركتي فتح وحماس". ولفت إلى أن الفصائل ستبحث في لقاء القاهرة المقبل العديد من الملفات الداخلية الهامة وسيكون على رأسها أوضاع قطاع غزة ورفع الحصار عنه، وتشكيل حكومة التوافق الوطني والانتخابات الداخلية. واتفقت الحركتان، خلال مؤتمر توقيع المصالحة في القاهرة، على تمكين حكومة الوفاق الوطني برئاسة رامي الحمدالله، من ممارسة مهامها الكاملة في إدارة شؤون قطاع غزة بالتوازي مع الضفة المحتلة، بحد أقصى مطلع ديسمبر المقبل، وإزالة المشاكل التي خلّفها الانقسام. وجاء توقيع الاتفاق بعد أن شهد ملفّ المصالحة الفلسطينية تطورات مهمة في الآونة الأخيرة، فبعد قرار "حماس" حل اللجنة الإدارية الحكومية بغزة، في 17 سبتمبر الماضي، قرر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إرسال حكومته إلى القطاع لعقد اجتماعها الأسبوعي، وهو ما تم فعليا.