ارتبطت العملية الإرهابية في الواحات، باسم الإرهابي هشام عشماوي ومجموعته المرابطون، لكن الواقع يشير إلى أن عشماوي منذ أصابته في عملية الفرافرة الإرهابية عام 2014، لم يعد يشارك في عمليات قتالية، وكلف الرجل الثاني عماد عبدالحميد، بتولي هذه المسؤولية. وترصد "الوطن" معلومات، عن المتهم العاشر في قضية أنصار بيت المقدس رقم 1، والمرجح بقوة أن يكون قتل على أيدي قوات الجيش والشرطة، في العملية الأخيرة. 1- الاسم: عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد وكنيته أبوحاتم ويحمل أسماء أخرى مثل مصطفى ورمزي. 2- من مواليد مدينة الإسكندرية ويبلغ من العمر 36 عامًا. 3- ضابط مفصول من القوات المسلحة، وكانت رتبته نقيب بسلاح الصاعقة، وأحيل للعمل المدني بقرار جمهوري لدواعي أمنية إثر اعتناقه للفكر التكفيري. 4- هو المتهم العاشر في قضية أنصار بيت المقدس رقم 1. 5- شكل مع الإرهابي هشام عشماوي (المتهم رقم 9 في قضية الأنصار رقم 1)، في مدن الدلتا عام 2011، ما يعرف ب"خلايا الوادي"، وهي الخلايا التي كان يسعى لتنظيم بيت المقدس، لتأسيسها في محافظات الدلتا للخروج من سيناء. 6- تولى عملية التدريب الميداني مع زميله هشام عشماوي لعناصر التنظيم. 7- انشق مع عشماوي عام 2014، وشكلاً تنظيم المرابطون بعد إعلان تنظيم أنصار بيت المقدس ولائه لداعش. 8- قالت زوجة هشام عشماوي في التحقيقات، إنه بات في شقة زوجها ليلة محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وكانا يخططان للعملية مع زميلهما وليد بدر، الذي قتل في العملية، إثر عملية انتحارية. 9- نفذا عملية الفرافرة الأولى في يونيو 2014 وعملية الفرافرة الثانية في سبتمبر من نفس العام. 10- سافر لليبيا مع عشماوي، ليقيما في مدينة درنة الليبية. 11- هو الرجل الثاني في تنظيم المرابطون بعد عشماوي ويتولى تنفيذ العمليات في مصر، عبر الصحراء.