"البوابة" تكشف.. خلية "عشماوي" وراء التصعيد الأخير بسيناء.. تقارير أمنية تفيد بالتخطيط لعملية إرهابية كبرى في رأس السنة بعد فرار الغرابلي من الشرقية.. بدعم من ضابط مفصول يدعى عماد عبدالحميد

كشف مصدر أمنى رفيع ل"البوابة نيوز"، عن أن خلية "هشام عشماوى" الضابط المفصول من الخدمة عام 2008 وراء التصعيد في سيناء خلال الساعات الماضية، وذلك بالتعاون مع ضابط آخر مفصول من الخدمة يدعى "عماد عبدالحميد" كان في غزة، وحصل على دعم لوجستيكى ومادى لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية خلال المرحلة المقبلة داخل البلاد.
وأكد المصدر أن تحريات جهاز الأمن الوطني توصلت إلى أن هذه الخلية عملت على استقطاب عناصر أخرى من محافظات الصعيد والدلتا للانضمام لهم، وبالفعل تم تجنيدهم، وكان أبرزهم "محمد رافع عزاز"، أحد أخطر العناصر الإرهابية، وكان يعمل سمكرى سيارات بمنطقة المرج مع أخطر العناصر الإرهابية لخلية بيت المقدس، ويدعى "أيمن أنور" عاطل شارك فى عملية حادث كمين الفرافرة، وأن هذه العناصر تعمل حاليا على سرقة السيارات لتنفيذ عمليات إرهابية بها خلال الأيام القادمة، وأن حصولهم على الدعم الكافي وراء التصعيد خلال الساعات الماضية.
وأضاف المصدر، أن الأجهزة الأمنية تلقت تقارير تحذر من عملية إرهابية كبرى قبل السنة الجديدة من قبل تنظيم أنصار بيت المقدس، خلية هشام عشماوي، خاصة مع حصول الخلية على دعم مادى وأسلحة ومتفجرات، وأن المفاجأة الكبرى التي توصلت إليها الأجهزة الأمنية أن "أشرف الغربلى" كان موجودا ضمن خلية الشرقية، وهرب قبل يوم واحد، ولم تستطع الأجهزة الأمنية القبض عليه، وكان يخطط لعملية إرهابية كبرى بتعليمات من "هشام عشماوي" قائد الخلية.