حددت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية ثلاث سيناريوهات لتحديد منفذى تفجير الأمن الوطنى بشبرا الخيمة بسيارة مفخخة ،أمس الاول. وأوضح مصدر أمنى أن طرق البحث عن المتهمين تسير فى ثلاثة اتجاهات ،بحسب ما ذكرت جريدة الشروق ،كالتالى :- 1- اولها وهو الأرجح فحص تحركات اهم العناصر الارهابية الهاربة والخطرة والتى تعتنق الفكر التكفيرى من تنظيم «المرابطين» الذى أعلن استقلاله عن تنظيم «انصار بيت المقدس» والذى يقوده هشام على عشماوى، ضابط الجيش المفصول واشرف حسن الغربلى، وعماد الدين عبدالحميد، ومحمد فتحى النخلاوى، وتامر العزيرى قائد خلية «انصار بيت المقدس» بالقليوبية، وهو شقيق سامح العزيرى ضابط سابق وتم القبض عليه ومحال حاليا فى إحدى القضايا مع «انصار بيت المقدس» بالإضافة إلى محمد أحمد نصر، وهو دكتور فى احدى كليات الزراعة، وسافر إلى غزة وتدرب على تصنيع العبوات الناسفة والسلاح وعاد إلى القاهرة وكان اخر تنقلاته فى محافظة القليوبية، حيث تكثف اجهزة الامن جهودها فى ضبطه وعدد من انصاره. واضاف المصدر الأمنى أن تنفيذ عملية تفجير الامن الوطنى تمت دراستها لفترة طويلة من التنظيم الإرهابى مشيرا إلى أن جهات ومخابرات أجنبية ساهمت بشكل كبير فى تنفيذ تلك العملية وذلك لأن الجناة لم يستغرقوا 5 دقائق فى ركن السيارة المفخخة وتفجيرها والهرب . 2- السيناريو الثانى، هو فحص «اللجان النوعية» الإخوانية التى تم القبض على اعضائها، فى الفترة الاخيرة بينهم خليتان بالعاشر من رمضان والشرقية واعادة التحقيق معهم والاستبيان منهم على معلومات عن الهاربين من تلك الخلايا من الإخوان والمطلوبين أمنيا وعلى ذمة قضايا ارهابية. 3- السيناريو الثالث الذى يقوده مدير مصلحة الامن العام اللواء كمال الدالى من خلال الحملات الامنية المستمرة على المناطق العشوائية المؤهلة بالسكان فى مناطق شبرا الخيمة والخصوص والخانكة وشبين القناطر ومثلث الرعب «كوم السمن» بمنطقة عرب العليقات والبؤر الاجرامية المتعاونة مع هؤلاء الارهابيين.