قال مصدر سيادى مسئول ل"البوابة نيوز": إن الأجهزة الأمنية رصدت اتصالات بين عناصر من داعش وأنصار بيت المقدس في سيناء، وأن هناك محاولات للتواصل بتقديم دعم لوجستيكي لأنصار بيت المقدس خلال الفترة القادمة لتصعيد العمليات الإرهابية في سيناء، وأن هناك معلومات توصلت إليها الأجهزة الأمنية أن العناصر التكفيرية تخطط لعمليات إرهابية في سيناء بمساعدة عناصر غير مصرية تسللت عبر الأنفاق خلال الأيام الماضية، كما توصلت إلى عدد من الأسماء هم حلقة الوصل بين بيت المقدس والعناصر الخارجية في داعش هم " موسى المرفيقى" " أسعد عمار " الشيخ أبو مراد " وهي عناصر يبحث عنها الأمن تقوم بتسهيل نقل المعلومات من الخارج لأنصار بيت المقدس في الداخل وتوصلت الأجهزة إليهم وتبحث عنهم. وأضافت المصادر: إن الأمن توصل إلى أحد الأماكن في سيناء تابع لأنصار بيت المقدس وعثر بداخله على أجهزة لاب توب وكروت ميمورى وعليها صور لتدريبات داعش، إضافة إلى عدد من أنواع الأسلحة وصناعة المتفجرات شديدة الانفجار وصور لأشخاص خلال تواجدهم في سوريا والعراق، إضافة إلى أسماء شخصيات يتم الآن إجراء تحريات واسعة عنها، وتقوم الأجهزة الأمنية بفحص كل هذه الأجهزة والمراسلات التي كانت بداخلها، وأن الأجهزة الأمنية قامت بتشديد الإجراءات الأمنية حول الحدود الغربية أيضا والشريط الحدودى في سيناء في ظل معلومات تحذر من تسلل عناصر إرهابية خلال الأيام القادمة من ليبيا وغزة للقيام بعمليات إرهابية شديدة مع زيادة دوريات حرس الحدود والإجراءات الأمنية ودوريات التأمين. في الوقت الذي قالت فيه المصادر: إن ما يتم ترديده بشأن تسلل عناصر من داعش إلى سيناء غير صحيح خاصة في ظل الإجراءات الأمنية المشددة ولكن هناك رصد لكافة الاتصالات والمراسلات بين أنصار بيت المقدس وداعش في الخارج، وأن بيت المقدس أعلنت مبايعتها لأبو بكر البغدادى خلال الفترة الماضية باستهدافها المدنيين وقطع رءوسهم، وأن عناصر داعش غير موجودة في ظل تزايد الإجراءات الأمنية ولكن هناك محاولات تجرى يتم رصدها فورا والأجهزة الأمنية لها بالمرصاد.