كشفت مصادر أمنية ل"الوطن": أن الأجهزة الأمنية تمكنت من رصد اتصالات بين عناصر من أنصار بيت المقدس وداعش داخل سيناء، وأن الاتصالات تجرى خلال هذه الفترة لضم أنصار بيت المقدس للعمل تحت راية "داعش"، في المقابل يتم تمويلها بالمال والسلاح من و دعمها بالعناصر المجهزة من العراق وليبيا، ومساعدتها في التسلل إلى مصر خلال الفترة القادمة. وأوضحت المصادر أن هناك معلومات تكشف ضلوع عناصر من أنصار بيت المقدس، خلال الفترة الماضية، في سرقة عدد من السيارات وذلك لاستخدامها في موجة تفجيرات خلال الفترة القادمة تستهدف مديريات أمن مختلفة وعلى رأسها مديرية شمال وجنوب سيناء بالإضافة إلى استهداف أحد المنشآت الأمنية داخل القاهرة. وتابعت: أن الأجهزة الأمنية رفعت درجة الاستعداد والتأهب بتأمين مديريات الأمن على مستوى الجمهورية في الوقت الذى قام جهاز الأمن الوطني بمداهمة أوكار سرقة السيارات وذلك لضبط السيارات المسروقة بعد معلومات بأن أنصار بيت المقدس تخطط لشراء السيارات المسروقة لاستخدامها في الأعمال الإرهابية خلال الفترة الماضية. واختتمت المصادر بالقول: إن أنصار بيت المقدس تخطط للسير على نهج داعش واستهداف أماكن سياحية بالإضافة إلى استهداف عدد من الأماكن السياحية داخل القاهرة بعمليات انتحارية، وسيارات مفخخة وذلك على غرار داعش في العراق.