«مرسى» يعد المصريين فى السعودية بحصة دستورية فى البرلمان وفرع للنادى الأهلى

«مرسى»: سأعين مستشاراً للمصريين فى الخارج.. وزوجة الجيزاوى: «سيخذلنى لو لم يناقش القضية»

قال الدكتور ياسر على، المتحدث المؤقت باسم رئيس الجمهورية، إن الرئيس محمد مرسى اتفق مع الملك عبدالله على عدة نقاط مهمة خلال مباحثاتهما فى جدة، أبرزها: زيادة الاستثمارات السعودية بمصر، ومنح مزيد من الفرص للعمالة المصرية الماهرة فى المملكة، وحل مشاكل الربط البرى، وأوضح «على» أنه جرى التطرق إلى ملف المعتقلين المصريين فى السجون السعودية، وحصل الجانب المصرى على حصر دقيق بأعداد المعتقلين والاتهامات الموجهة إليهم.
وعقب لقائه العاهل السعودى، أكد «مرسى» أن استقرار المنطقة يستلزم استقرار مصر ودول الخليج، وعلى رأسها السعودية، وأضاف: استعرضنا الأزمة السورية، والقضية الفلسطينية، والأمن الخليجى.
وحث «مرسى» الجالية المصرية، خلال استقبالهم فى القنصلية، على أداء دورهم فى تنمية الوطن، وطالب كلاً منهم بادخار 500 دولار شهرياً فى أحد البنوك المصرية، لتوفير 18 مليار دولار سنوياً للاقتصاد، وأعلن عزمه تعيين مستشار لشئون المصريين فى الخارج، وموافقته على فتح حساب لتبرعاتهم فى مشروع النهضة، ووعد ببحث تضمين الدستور المقبل ما يسمح بتخصيص حصة فى البرلمان للمصريين بالخارج، وبحث إقامة فرع للنادى الأهلى فى السعودية.
وقالت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، فى تقرير بعنوان «مرسى يحاول تهدئة مخاوف السعودية»، إن زيارة الرئيس المصرى للسعودية اختبار مبكر لقدرته على تهدئة مخاوف السعوديين، والحفاظ على علاقات سياسية واقتصادية مع المملكة، وخلصت إلى أن الرياض مستعدة لدفع الثمن مقابل ضمان حليف فى مصر، وأضافت الصحيفة أن تحويلات العمال المصريين فى السعودية، البالغين مليوناً و650 ألفاً، مصدر لا غنى عنه لخزينة مصر، وإن أى توتر فى العلاقات بين القاهرة والرياض سيؤثر بالسلب على وضع المصريين بالمملكة.
وقالت شاهندة، زوجة المحامى أحمد الجيزاوى، المحتجز فى السعودية، «سيخذلنى الرئيس لو لم يناقش قضية زوجى»، متوقعة ألا يكون لزيارة مرسى أى تأثير على القضية، مضيفة: «القضاء السعودى حدد الأربعاء المقبل لجلسة المحاكمة، ليفوتوا الفرصة عليه لفتح الموضوع».