أرسلت القوات المسلحة، مبردين كبيرين، وهما عبارة عن سيارتي نقل ثقيل يحملان ثلاجتين كبيرتين، وتم وضع جثث القتلى الموجودة في الشوارع وتنتظر دورها في الدخول إلى مشرحة زينهم، بسبب عدم وجود أماكن شاغرة بالمشرحة، وكذلك لرفع العناء عن أهالي الضحايا وأهالي منطقة السيدة زينب الذين كانوا يضعون الثلج على الجثث حتى لا تتعفن.