استمعت محكمة جنايات جنوبالقاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، أمس، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبدالله، إلى مرافعة النيابة والمدعين بالحق المدنى فى قضية قتل المتظاهرين السلميين بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير من العام الماضى، المعروفة ب «موقعة الجمل». تحدث ممدوح رمزى، المحامى وأحد المدعين بالحق المدنى، موضحا أن شهادة اللواء حسن الروينى متفقة مع إسطوانة مدمجة بحوزته تكشف المحرض الرئيسى، ثم أشار للقفص: «حتى لا نتهم هؤلاء الأبرياء». وتابع رمزى: اعترف أسامة ياسين، قائد الفرقة 95 مسلحة والمنسق العام لجماعة الإخوان المسلمين، أنهم اعتلوا أسطح العقارات الساعة 11 مساء يوم 2 فبراير، وأطلب من المحكمة أن تشاهد «سى دى» لحلقتين مدمجتين لبرنامج «شاهد على الثورة» مع المذيع أحمد منصور فى قناة الجزيرة بتاريخ 12 و18 نوفمبر 2011. بينما طلب خالد الدسوقى، المحامى، بضم «د.محمد البلتاجى» و«أسامة ياسين» و«جمال عبدالهادى» كمتهمين فى القضية، حيث إن حديثهم يدل على أن من دبر وخطط لقتل المتظاهرين بميدان التحرير هم الإخوان المسلمون. أما نبيل محمود، محامى مرتضى منصور، فقد طلب التأكد من وجود المرفقات التى ضمت إلى الدعوى من محكمة استئناف القاهرة، فأجابه القاضى: «لا يجوز لك أى طلب». وطلب محمد عبدالوهاب، أحد المدعين بالحق المدنى، الاستماع لشهادة الصحفى على السيسى وعمرو مصطفى، مدير مكتب أحمد شفيق، رئيس الوزراء أثناء حدوث الواقعة، كما طالب علاء حجازى، دفاع المتهم الأول، الاطلاع على محضر جلسة الأمس، الخاص بشهادة اللواء حسن الروينى.