قام ممدوح رمزى المدعى بالحق المدنى بقضية التعدى على المتظاهرين يومى 2و3 فبراير 2011 والمعروفة إعلاميا ب"موقعة الجمل"، بالتقدم بحافظة مستندات منطوية على تفريغ عدد من الأسطوانات والتى تحوى أقوال الدكتور أسامة قائد الفرقة 95 مسلحة والمنسق العام لجماعة الإخوان المسلمين فى الميدان والتى يعترف فيها بأن شباب الجماعة اعتلوا أسطح المنازل فى الساعة الحادية عشرة مساء يوم 2 فبراير 2011، وذلك فى برنامج شاهد على الثورة مع المذيع أحمد منصور فى قناة الجزيرة بتاريخ 11 ديسمبر 2011 و18 ديسمبر 2011، وهو ما يمثل اعترافا صريح واضح منه أن هناك محرضا وفاعل أصلى هم الذين ارتكبوا جريمة قتل المتظاهرين. وطلب المدعى من المحكمة عرض الأسطوانة المدمجة، كما قدم أسطوانة مدمجة من قناة الجزيرة متفقة مع شهادة اللواء الروينى بجلسة الأمس والتى ورد فيها اعتراف الدكتور أسامة ياسين القيادى الإخوانى.
فيما طلب دفاع المدعين بالحق المدنى إدخال الدكتور أسامة ياسين والدكتور محمد البلتاجى والشيخ جمال عبد الهادى كمتهمين فى القضية، وطلب أحد المدعين بالحق المدنى الذى طلب سماع شهادة على السيسى مدير تحرير المصرى اليوم وأكد أنه لم يتنازل عن سماع شهادته، مؤكدا أنه متواجد فى مقر المحكمة.