دعت اللجنة التنسقية ل30 يونيو، جموع الشعب المصرى إلى اليقظة والتنبه إلى المؤامرات التي تديرها جماعة الإخوان، والتي بدأت من فترة وستتصاعد خلال الأيام المقبلة وخاصة دعاوى وأعمال التحريض والعنف ضد الأقباط، وكذلك أعمال العنف والتخريب والسلب التي يرتكبها الإخوان وأنصارهم لممارسة أعمال الفوضى والعنف ضد الوزارات والمنشآت والمصالح العامة والمرافق. ودعت التنسيقية إلى التصدي لكل هذه المحاولات التي تستهدف إثارة العنف التي سيحاول الإخوان صنعها، وذلك عبر تشكيل لجان شعبية ثورية في الأحياء والمدن لحصار أي عمل إجرامي أو إرهابي. وأعلنت التنسيقية عن رفضها لأي خروج آمن لقيادات الإخوان والمحتالين معهم من الجبهة والدعوة السلفية وحزب النور، وباقي الأحزاب التي حرضت قيادتها على ممارسة العنف والإرهاب وترويع الشعب وتهديده على مدار ثلاثة أشهر مضت. ودعت الشرطة والدولة إلى تحمل مسؤوليتها في حماية الممتلكات الخاصة والعامة والكنائس والجامعات ومحطات الكهرباء والمنشآت الحيوية، على أن تكون المواجهة في إطار تنفيذ القانون لا تهاون ولا تفريط في إقراره، وأن الحفاظ على مصر ودولة القانون يستدعي مواجهة الإرهاب من كل طوائف الشعب. ووجهت التنسقية نداءً إلى المعتصمين غير المسلحين وغير المتهمين في قضايا عنف إلى ترك اعتصام رابعة وعدم الدخول في موجهات مع الشعب، وخاصة بعد وضوح المشهد للجميع وعبر البث المباشر لفض الاعتصام، حيث استخدمت مليشيات الإخوان إطلاق النار بكثافة ووضح للجميع أن الاعتصامات كانت مدججة بالأسلحة.