وافقت الولاياتالمتحدةالأمريكية، مساء الجمعة، على بيع منظومة صواريخ "ثاد" المضادة للأسلحة الباليستية، إلى السعودية. وقال بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، إن قيمة الصفقة 15 مليار دولار. وفي ما يلي معلومات عن نظام "ثاد" أو "ترمينال هاي التيتيود إيريا ديفنس"، وهي منظومة دفاع جوي صاروخي من نوع أرض جو: 1- يستخدم نظام "ثاد" في مناطق الدفاع ليتمكن من اعتراض الصواريخ البالستية القصيرة والمتوسطة المدى داخل وخارج الغلاف الجوي. 2- أثبتت بطارية صواريخ "ثاد" فعاليتها وقدرتها الفائقة، ما جعله نظاما قابل للنشر بسرعة، وهو نظام متوافق مع مكونات أنظمة BMDS، ما يجعله يتقبل البيانات التوجيهية من الأقمار الصناعية الخاصة بنظام Aegis للدفاع الصاروخي من البحر، والكثير من المستشعرات الخارجية الأخرى، بالإضافة لقدرته على العمل بالتوافق مع نظامي باتريوت، وباك 3، وهو صاروخ بدون رأس حربية، ويعتمد على الطاقة الحركية عند التصادم لتحقيق الإصابة. 3- تعمل شركة لوكهيد مارتن للأنظمة الفضائية على تصميم وبناء نظام "ثاد"، وتمت تجربته لأكثر من 30 تجربة حرة. 4- تكلف المشروع 23 مليار دولار في عملية البحث والتطوير، والتصنيع والتجارب، والتشغيل والصيانة، والتي استمرت لعشرين عام قبل نشره. 5- بدأ انتاج صاروخ ثاد منذ 2007، ومن المتوقع حصول القوات الأمريكية البرية على 99 قاذفا للنظام، و18 رادارا، و1422 صاروخا. 6- يتكون نظام صاروخ "ثاد" من قاذف صاروخي متحرك، وقذيفة اعتراضية مزودة بمستشعرات، وحاسوب يعمل على التمييز بين الأهداف الحقيقية، والكاذبة، مع وجود محطة رادار للكشف والتتبع، ومركز قيادة وسيطرة متحرك ، والذي يوفر للنظام خفة الحركة الفائقة، ويذكر أن القاذف مجهز على عربة M1075 بطول 12م، وعرض 3.2م. 7- تتكون بطارية نظام ثاد من 9 عربات مجهزة بالقواذف، وكل منها يحمل ستة، أو ثمانية صاروخ، بالإضافة لمركزين للعمليات، ومحطة رادار، تعالج معلومات الهدف، ونقطة التقابل المحتملة قبل الإطلاق، وتحديث البيانات، ثم إرسال الأوامر لتصحيح المسار للصاروخ خلال فترة الطيران. 8- نظام الرادار المستخدم GBR في المراقبة وتمييز الهدف، وتوجيه الصاروخ باستخدام المعلومات الواردة من نظام المراقبة الفضائية، ويمكن للرادار اكتشاف الصواريخ البالستية على بعد ألف كم من مواقع الرادار. 9- من المنتظر تطوير صواريخ ثاد من قبل شركة لوكهيد مارتن، وإجراء دمج وتجربة أي برامج تحديث لنظام الدفاع الصاروخي على ارتفاع عال، وإجراء تجارب على الأرض، وتجارب جوية، وإنجاز التطوير الجوهري للنظام لتحقيق عملية دمج أكبر لنظام "ثاد" ضمن نظام الدفاع ضد الصواريخ البالستية الأمريكي BMDS، خلال توحيد وظائف الدفاع الصاروخي. 10- أبرز الدول التي وقعت عقدا لشراء صواريخ "ثاد" هي دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي وقعت العقد نهاية 2014 بصفقة تبلغ قيمتها 3.48 مليار دولار، والذي ستحصل الإمارات بموجبه على بطاريتي دفاع صاروخي، بالإضافة لبرامج التدريب، والخدمات اللوجستية الخاص بالنظام.