نقلت الصحافة المحلية اليوم عن محامي الكندي عمر خضر المسجون في كندا بعد عشرة أعوام أمضاها في معتقل جوانتانامو، ان خضر سيطلب نقله من سجنه الحالي المحاط بتدابير امنية مشددة إلى سجن آخر في ولاية البرتا. وقال المحامي دنيس أدني لصحيفة "أدمونتون" في البرتا بغرب كندا إنه سيتوجه إلى محكمة في سبتمبر سعيا إلى نقل موكله (26 عاما)، معتبرا أن القضاء الكندي لا يتمتع "بسلطة قانونية لإبقائه في سجن ذي تدابير أمنية مشددة". وطلب أن تتم معاملة موكله كقاصر لأنه كان في عامه الخامس عشر حين نسبت إليه الوقائع التي يلاحق على أساسها. وأقر خضر بما نسب إليه العام 2010 وحكمت عليه محكمة استثنائية في غوانتانامو بالسجن ثمانية أعوام لقتله جنديا أميركيا عبر إلقاء قنبلة يدوية خلال تبادل لإطلاق النار في قرية أفغانية العام 2002. لكنه استأنف هذا الحكم ويسعى محاميه إلى انتزاع اعتراف بأنه كان قاصرا حين ارتكب الجرم بهدف تخفيف عقوبته. لكن الحكومة الكندية ترفض هذا الأمر، وقال المتحدث باسم وزارة الأمن العام، ستيفن بلاني، إن "عمر خضر أقر بذنبه واعترف بارتكابه جرائم بالغة الخطورة بينها اغتيال السرجنت الأميركي الممرض كريستوفر سبير"، مشددا على أن "حكومة كندا سترفض بقوة أي عمل قضائي يطلب تخفيف الحكم الصادر بحقه".