سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجيش يقتل 3 جهاديين ويغلق العريش و«زويد».. والإرهاب يفتح جبهة مع إسرائيل «شورى المجاهدين» تطلق 3 صواريخ على «إيلات» انتقاماً لمقتل مسئول استخبارات الجماعة
قالت مصادر أمنية إن الجيش تمكن من قتل 3 إرهابيين فى منطقة جبلية جنوب الشيخ زويد، أمس، بعد أن تبادلوا إطلاق النار مع القوات من مدفعين «أر بى جى» و3 بنادق آلية، لمدة 40 دقيقة، وأوضحت أن الثلاثة تابعون لجماعة جهادية متورطة فى قتل عدد من أفراد الأمن. وأضافت أن إرهابيين استهدفوا قسم شرطة ثانى العريش واستراحة كبار الزوار ونقطة حرس الحدود بقذائف «آر بى جى» وفجروا عبوة ناسفة فى قسم ثالث، واشتبكوا مع الجيش فى حى الصفا ومنطقة السمران، وتمكنت القوات من القبض على إرهابى يستقل دراجة بخارية وبحوزته طبنجة. ودفع الجيش بقوات إضافية من الصاعقة والمظلات إلى سيناء، وحاصر الشيخ زويد والعريش، بنحو 14 مدرعة، واعتقل عشرات المشتبهين، وواصلت طائرات الأباتشى تمشيط مناطق سيناء، وقالت المصادر إن القوات المسلحة حددت بؤرة جديدة لمجموعة مسلحة قرب جبل الحلال، جارٍ التعامل معها، كما دمرت 40 نفقاً مع غزة، خلال الأيام الخمسة الماضية، وعثرت بداخلها على كميات كبيرة من الأسلحة وسلع مهربة وخرائط لأكمنة الجيش والشرطة وملابس وشارات رتب شرطية، كشفت التحريات أنها لمجموعة مسلحة هاربة فى غزة. وأضاف أن 3 صواريخ بدائية الصنع، أطلقت من سيناء تجاه إسرائيل، وأعلنت جماعة مجلس شورى المجاهدين «أكناف بيت المقدس» مسئوليتها عن إطلاق صاروخ «جراد» على إيلات، الواحدة فجر أمس، وقالت إنه «رد على قتل 4 مجاهدين فى سيناء من قبل الجيش الصهيونى»، وأضافت فى بيان أن «إيلات لن تنعم وغيرها من مدن اليهود بأمن ولا سياحة ولا اقتصاد، وسيدفع اليهود ثمن دماء المجاهدين غالياً»، وقال مسئولون إسرائيليون إن 3 صواريخ أطلقت على المدينة تصدت لها منظومة «القبة الحديدية» الدفاعية. وكشفت مصادر جهادية أن «شورى المجاهدين» يحضر لسلسلة هجمات ضد إسرائيل، وأن الجهاديين الأربعة الذين استهدفتهم الغارة الجوية للجيش الأسبوع الماضى، كان بينهم حسين التيهى مسئول الاستخبارات فى «أكناف بيت المقدس».