أغلقت جميع المحلات والمطاعم والمكتبات أبوابها، مساء أمس الأول، فى محيط اعتصام مؤيدى الرئيس المعزول بميدان النهضة، خصوصاً فى شارع ثروت وفى الاتجاه لمنطقتى بين السرايات والدقى، واستعان أصحابها بأبواب حديدية، لمنع أى اعتداء عليها حال اتجاه قوات الأمن لفض الاعتصام، وبدأ مع الساعات الأولى من فجر أمس خروج عدد كبير من المعتصمين على فترات، امتدت حتى السابعة صباحاً، للعودة إلى أعمالهم ومنازلهم. وقال صاحب مقهى فى شارع ثروت، رفض ذكر اسمه، إن اعتصام النهضة تسبب فى قطع أرزاق أصحاب المطاعم والعاملين فيها بعد توقف حركة المرور من السير فى الشارع، وامتناع المواطنين والأهالى عن الاقتراب من محيط الاعتصام حرصاً على حياتهم وتحسبا لحدوث أية اشتباكات بين المعتصمين وقوات الأمن بعدما تردد عن اتجاه الداخلية لفض الاعتصام خلال ساعات. مضيفاً: «أصحاب المحال تكلفوا مبالغ مالية كبيرة جراء إنشائهم بوابات حديدية أمام محلاتهم خوفاً من تعرضها للسرقة والتكسير حال حدوث اشتباكات وقت الاعتصام». من جانبه، أكد مصدر عسكرى ل«الوطن» أن القوات المكلفة بتأمين منطقة بين السرايات تلقت تعليمات بالوقوف على أهبة الاستعداد، تمهيداً لتنفيذ أوامر فض الاعتصام فى أى وقت. لافتاً إلى أنه لم تأت أية تعليمات جديدة بشأن فض اعتصام ميدان النهضة، كما لا يوجد تضييق على أى مواطن يحاول الدخول أو الخروج من الاعتصام، أو المرور عبر شارع كوبرى ثروت فى اتجاه ميدان الدقى.