اعلنت اللجنة الإعلامية بميدان النهضة، عن تدشين سوق لملابس العيد بأسعار زهيدة داخل الاعتصام لإدخال السرور على نفوس الأطفال الموجودين بمقر الاعتصام، فيما قام المعتصمون بتعليق الزينة وأفرع النور الملونة على مداخل الاعتصام بطول شارع النهضة، بالإضافة إلى تثبيت عواميد حديدية في وسط الميدان لعمل مظلة ضخمة وسط الميدان استعدادًا لصلاة عيد الفطر. وأبدى عمال اليومية بحديقة الأورمان استياءهم من تأخر صرف أجورهم بسبب تعطيل الاعتصام لنشاط الحديقة وانعدام دخلها، مؤكدين أنه من المنتظر أن تشهد أجورهم انخفاضًا لعدم وجود موارد دخل للحديقة، ما أثر عليهم بالسلب، فيما هدد البعض منهم بالتظاهر أمام وزارة الزراعة إذا تأخر صرف رواتبهم أكثر من ذلك، مؤكدين أن تعطيل نشاط الحديقة ليس مسئوليتهم بل مسئولية الدولة العاجزة عن فض الاعتصام أو نقله بعيدا، مطالبين الدولة بالقيام بمسئوليتها تجاه موطنيها. وكثفت اللجان الشعبية المنوط بها تأمين ميدان النهضة من إجراءاتها الأمنية واستعد أفراد التأمين بالعصي وأدوات الدفاع عن النفس كما عززت اللجان الشعبية من المتاريس والتحصينات التي تم وضعها على مداخل الاعتصام حيث تم تشييد أسوار من الحجارة الخرسانية وتعليتها بأجولة الرمال والزلط ووضعوا الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة وجذوع النخل لعرقلة أي هجوم عليهم سواء من البلطجية أو من قوات الجيش والشرطة لفض الاعتصام. وشهد شارع الدقي المواجه للاعتصام انفجار ماسورة مياه للشرب أمام كلية الفنون التطبيقية، ما تسبب في غرق الشوارع المحيطة بكلية الفنون التطبيقية المواجهة للاعتصام ما أدى إلى ارتباك القائمين على الاعتصام خوفًا من تسرب المياه وإغراق الميدان ما قد يسهل فض الاعتصام وهو ما اضطر اللجان الشعبية إلى وضع حواجز من إطارات السيارات لمنع تسرب المياه إلى داخل الاعتصام. وكثفت قوات الجيش والأمن المركزى المتواجدة بمحيط اعتصام النهضة من إجراءاتها فدفعت ب5 بسيارات نقل جنود ومدرعتين من ناحية شارع الدقى وتم غلق كوبري ثروت المؤدى إلى منطقتي ببن السرايات بالحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، كما أغلق شارع المرور المؤدى إلى جامعة القاهرة بالمدرعات وناقلات الجنود ونصبت قوات الجيش كمينًا للتفتيش بالقرب من مدخل الاعتصام.
